" قوله : ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ) أي : في سؤاله ربه حاجته، فإنه يعطي العظائم كرما وجودا وإحسانا . ( فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) أي : ليس ما أعطاه عبده مما سأله بعظيم عنده ، لكمال فضله وجوده . وقد قال بعض الشعراء في مخلوق يمدحه : وتعظيم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
والله تعالى أحق بكل مدحة وثناء " حفظ