" باب لا يرد من سأل بالله : ظاهر الحديث : النهي عن رد السائل إذا سأل بالله، ويحتمل أن يكون المراد فيما لا مشقة فيه على المسؤول ولا ضرر، فيكون من باب مكارم الأخلاق، ومعالي الشيم، وربما كان السائل محتاجا أو مضطرا، فيجب أن يعطى ما سأله، ويأثم المسؤول في منعه، فيؤخذ من ماله أضعاف ما منع على وجه يكرهه . فباعتبار هذه الأمور ينبغي لمن أعطاه الله نعمة أن يؤدي حق الله فيها، ويعطي من سأله من فضول نعمة الله عليه، خصوصا إذا سأل بالله تعالى، فيكون إعطاؤه تعظيما لمن سأل به ، وهو الله سبحانه تعالى " حفظ