" باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة :
ذكر فيه حديث جابر ، رواه أبو داود ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة )
وهنا سؤال ، وهو : أنه قد ورد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند منصرفه من الطائف حين كذبه ثقيف، دعا بالدعاء المأثور : ( اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك، أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ) " حفظ