" قوله : ( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكن كذا وكذا ولكن قل قدر الله ) لأن ما قدر يكن، فيجب الإيمان بالقدر والتسليم، وأرشده إلى أن يقول : ( قدر الله ) أي : هذا قدر الله، والمبتدأ محذوف، وتقديره : هذا قدر الله و( ما شاء فعل ) : لأن أفعاله تعالى إنما تصدر عن حكمة وعلم، وفضل وعدل، (( ولا يظلم ربك أحداً )) " حفظ