" فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا، وليتب إلى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت ما فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر، وملامة له، وأنه كان ينبغي أن لا يكون كذا وكذا !، فمستقل، ومستكثر . وفتش نفسك : هل أنت سالم ؟ فإن تنجو منها تنجو من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالـك ناجيـا " حفظ