" وقوله : ( أنا محمد عبد الله ورسوله ) : فأعلى مراتب العبد هاتان الصفتان : العبودية الخاصة، والرسالة، وللنبي صلى الله عليه وسلم أكملها، وقد أخبر تعالى أنه وملائكته يصلون عليه، وأمر أمته أن يصلوا عليه صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه بأحسن ثناء وأبلغه، وشرح له صدره، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره، فلا يذكر في الأذان والتشهد والخطب إلا ذكر معه صلوات الله وسلامه عليه " حفظ