" باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) الآية : أي : من الأحاديث والآثار في معنى هذه الآية . قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول تعالى : ما قدر المشركون الله حق قدره، حتى عبدوا معه غيره، وهو العظيم الذي لا أعظم منه، القادر على كل شيء المالك لكل شيء، وكل شيء تحت قهره وقدرته . قال السدي : ما عظموه حق عظمته . وقال محمد بن كعب : لو قدروه حق قدره ما كذبوه . وقد وردت أحاديث كثيرة تتعلق بهذه الآية، الطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف ، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف " حفظ