" وما زال أهل السنة متمسكين بذلك، لكنهم قلوا، فهدى الله هذا الإمام إلى معرفة أنواع التوحيد، فقررها بأدلتها، فلله الحمد على توفيقه وهدايته إلى الحق، حين اشتدت غربة الإسلام، فضل عنه من ضل من أهل القرى والأمصار وغيرهم، وبالله التوفيق . وقد اجتمع في هذا المصنف أنواع التوحيد الثلاثة التي أشار إليها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى بقوله : والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم المعاد الثاني وصلى الله على سيد المرسلين، وإمام المتقين محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين " حفظ