هل يجوز هذا التعبير : " حدَثَ هذا صُدفة " . حفظ
السائل : كلمة صدفة أو مصادفة
الشيخ : كيف ؟
السائل : حدث هذا صدفة .
الشيخ : - وعليكم السلام ورحة الله وبركاته - كلمة الصدفة ، هذه الكلمة في حد ذاتها ما فيها إشكال ... كلمة حق ، فالمتكلم بها هو ونيته ، فإن كان يقصد صدفة بمعنى لا قدر فهو كفر . وإن كان يقصد بلفظة حق بمعنى لا قدر كذلك كلمة نصيب فهذ مذكور في القرآن ، يقصد لا قدر ، فهو كفر أما إذا كان يقصد أنه هذا كله بأمر الله وتقديره فما فيه شيء ؟
السائل : في وجوب غسل الجمعة وأجبت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فهو أفضل ) لكن بالنسبة للفظة ( فبها ونعمت ) ، فنحن نعلم من اللغة أن لفظ نعم ، أو نعمت يفيد المدح ، كيف يمدح النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وهو لا يجوز فعله ؟
الشيخ : سامحك الله من الذي قال لك لا يجوز فعله ؟
السائل : في الوضوء
الشيخ : الله يهديك أيضا تشرح لي أنه هو الوضوء أنت ، لأنه أنت مخطيء فيما تقول أشد الخطأ ، لأنك تتوهم أحد شيئين ، إما أنك أنت تفهم هكذا ممن سمعت منه الجواب السابق ، أو أنك أنت تعزوا هذا لبعض الناس ، أنهم يقولون إن الوضوء خطأ ، ولا أحد يقول هذا الكلام ، سمعت مني هذا الكلام .
السائل : لا .
الشيخ : إذن من أين تقول هذا الكلام .
السائل : علمت من قولك أنه ... ما دام الغسل واجب ... .
الشيخ : أنا أسألك الآن كم واجب في الوضوء ؟
السائل : عدة واجبات .
الشيخ : إذا قام بعدة واجبات وترك واجبا ، يعني يكون أخطأ ؟
السائل : طبعا أخطأ .
الشيخ : أخطأ ... بالواجبات أعني الأوليات .
السائل : لا .
الشيخ : هذا مثلك أنت فهمتني ؟
السائل : لم أفهم بشكل جيد .
الشيخ : الوضوء فيه واجبات ، يحب الاتيان بها كلها ، فجاء بها كلها ، إلا واحدة منها ، فهل أخطأ في إتيانه كلها ؟ أم أخطأ في تركه إحداها ؟
السائل : في تركه
الشيخ : هذا مثلك ، فالذي جاء بالوضوء يوم الجمعة أخطأ ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن إيش إشكالك ؟ هو جاء بالواجب .
السائل : أتى بالواجب
الشيخ : جاء بالواجب .
السائل : وعدم فعله بواجب آخر
الشيخ : الله يهديك هذا المثال أمامك.
السائل : قال ( فبها ونعمة ).
الشيخ : إذن أنت ما فهمت المثال .
السائل : أنا فهمت المثال الذي أتيت به ، لكن ( فبها ونعمت ).
الشيخ : أقول لك ما فهمته ، هذا الذي جاء بكل الواجبات ، هل صح وضوؤه ؟هذا الذي لم يأت بالواجب الواحد منها ، أو الأخير ، صح وضوؤه ؟
السائل : لا
الشيخ : إذن ما فهمت نحن نعني بالواجبات غير الأركان ، لعلك فهمت الآن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الغسل ركن ؟ الغسل يوم الجمعة ركن ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن صح وضوؤه ، وصحت صلاته ، كالذي ترك واجبا من واجبات الوضوء .
السائل : هل يمكن أن يمدح شخص على صلاة ولم يأت بجميع أركانها وواجباتها ؟
الشيخ : لماذا تركت مثالي ، ولجأت إلى مثالك المحرف عما نحن في صدده لأمر ما ؟ هذا الأمر ممكن أنت مالك متنبه له ، لذلك أنا أنصحك أن تظل في مثالنا ، لأنه لا تستعجل ، خل همك أنك تفهم ،و الذي همه يفهم ، ما يتكلم إلا قليلا ، رأيت ، أنا ضربت لك مثلا ، لماذا نكلت منه إلى مثالك ، فأنت قد تخطئ وفعلا أخطأت ولست في هذا الصدد ، لماذا تركت المثال السابق ،و قد ظننت أنك فهمت عليّ ، بعد أن شرحت لك أن الواجب غير الركن .
السائل : أن هذا ... .
الشيخ : ايش ... ؟
السائل : يعني هذ المثال الذي أتيت به لازمة هذا ..
الشيخ : أتيت أنا أم أنت ؟
السائل : الذي أنت أتيت به ، أظن أن هذا المثال الذي أتيت به أنت لازمه هذا في ظني .
الشيخ : مخطئ ، بعد أن شرحت لك نحن نعني بالواجبات غير الأركان تسألني ماذا في رجل صلى وما أتى بالأركان والواجبات .
السائل : يعني هل يمدح على فعله هذا المقصود
الشيخ : الله يهديك
السائل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... .
الشيخ : الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : لماذا لا تمشي معي .
السائل : أنا معك .
الشيخ : يا أخي ما لك معي خليك في مثالك ، هل اتضح لك بأن مثالك خطأ ؟
السائل : المثال الثاني ؟
الشيخ : آه.
السائل : لا
الشيخ : ما وضح لك ما تريد تحكي ؟ تريد تبني علالي وقصورا على شفا جرف هار ، لازم تفهم مثالك خطأ وإلا صواب وأنا شرحت لك نعني في مثالنا الواجبات دون الأركان وإذا بك تأتي بمثال ثاني وتقول ما رأيك بمن ترك الأركان ،والواجبات في الصلاة هذا خطأ يا اخي الله يهديك ، خاصة بعد ما شرحت لك من يقول بأن الغسل يوم الجمعة بأنه واجب ، هل يقول بأنه ركن من أركان الصلاة ، أو شرط من شروط الصلاة ، وقلت لا ، والآن أسألك سؤالا ثانيا هل يقول بأن الوضوء يوم الجمعة هو شرط من شروك صحة الصلاة أم لا ؟
السائل : طبعا .
الشيخ : إذن كيف بعد هذا كله أنت تقول ما رأيك ، فيمن يصلي الصلاة ، ويترك شروطها وأركانها وواجباتها ؟
السائل : أنا ما قصدت هذا ... .
الشيخ : كيف تقول أقول لك ، ما أقول لك ايش تقصد ؟
السائل : طبعا يختلف هذا.
الشيخ : كيف تقول يا أخي الله يهديك ؟ كيف تسألني ، كيف تقول لي ما رأيك فيمن يصلي الصلاة ولا يأتي بأركانها وواجباتها كيف تقول بهذا الكلام ، وتقول هذا على سبيل المثال .
الأذان يؤذن
السائل : أنا لم أقصد هذا المثال ، أنا قصدت هل يمدح شخص على فعل صلاة معينة وأتى بجميع واجباتها وأركانها باستثناء واجب واحد ، هل يمدح على ذلك هذا المقصود .
الشيخ : الله يهديك ، ... مسجلة هنا أخي مائة مرة أقول لا أناقشك على قصدك ، أناقشك على لفظك ، أنت تقول لي ما رأيك بالصلاة يصلي دون أركانها وواجباتها ، ذكرت كلمة الركن وإلا لا ؟ أنا أسألك يمكن ضعت عن سؤالك ، لكن أحدد لك الآن أنت ذكرت الركن وإلا لا ؟
السائل : ذكرت .
الشيخ : طيب ليش تذكر الركن ... .
السائل : الفرق إنه أتى ... .
الشيخ : اشهد أن لا اله الا الله ... .
سائل آخر : شيخنا نفهم أنه يأثم بترك الغسل ؟
الشيخ : أي نعم يأثم وصلاته صحيحة ... .
وإنما هو بشر سوي كما خلقه الله ، يلتفت هكذا وهكذا حتى يرى صدر من خلف الإمام ، فإذا ما رآه معناها أنه متأخر ، فيتقدم بدون ان يعمل هكذا أو هكذا كما هو ،و بهذه الصورة يستوي الصف ، تقدم يا أخانا ... تقدم ، تقدم يا عبد الله ومن عن يمنيك ويسارك ، نعم فقط .
السائل : كأنه في ... كذب أو كذب في الحديث ما فهمت معناها في الحديث اذا تذكر لفظ الحديث؟
الشيخ : من يقول للثاني
السائل : بعد أن سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترك في القتال استشهد وتوفي كأنه في ... في سياق الحديث لاتحضرني الآن فيه كذب أو كذب موجودة معي في .. أشكلت علي ما عرفتها ... .
الشيخ : ما في اشكال هات الحديث ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ... نعم أريد قبل كل شيء أن أحقق حديثا من أحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة طبعا ، في مثل هذا الاجتماع الذي يسرته لنا ، ذلك الحديث هو قوله عليه السلام ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأريد في الوقت نفسه، بعد تقديم هذا الشكر الواجب عليّ ابتداء ثم على إخواننا انتهاء ، أرجوا لك في هذا المكان ، الذي عرفنا الدكتور أنك امتلكته حديثا ، وأنك أنت ساع ، في تخضيره وإنباته وزرعه ، فأرجوا لك أن ييسر الله لك ، ما قصدت إليه أولا ، وأن يكون عملك هذا مما يفيدك دينا وأخرى ،والفائدة تنحصر أو لا تنحصر بوجه من الوجوه ، فهي كثيرة وكثيرة جدا ، بعضها تنطبق على كل أرض فيها ثمر ، أو حب أو زرع ينتفع منه المخلوقات بأنواعها ، ما كان ناطقا أو صامتا ما كان إنسانا أو حيوانا ، لأنه جاء في الأحاديث الصحيحة في البخاري وغيره ( أن المسلم ما يزرع زرعا إلا ويأكل منه طير ، أو حيوان أو إنسان ، إلا وله على ذلك أجر ) أو كما قال عليه السلام ، والحقيقة ليس هذا هو الذي قصدت إليه بهذه الكلمة ، إنما هذه شبه مقدمة ، والذي أتمناه لك ، أن تصبح أرضك هذه ، جنة خضراء باسقة الأشجار كثيرة الثمار ، بحيث يصبح مكانك هذا موئلا للقاصدين للاجتماع للعلم ، والعلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة ، متذكرا بذلك ، رجلا كان له أثر طيب جدا ، وفي القاهرة بصورة خاصة ، من المشايخ الكبار المشهورين بهذا الزمان مع فارق كبير بينك وبينه الآن ، وفارق متباين سلبا وإيجايا ، هو لما بدأ في طلب العلم كان عمره أربعين سنة، وأنت والحمد لله لست الآن تبتديء في طلب العلم ، ومن هنا يأتي الاختلاف بينك وبينه ، لكن هناك أمر ، يوجد اختلاف آخر ، ومن نمط أتمناه لك ، أن يتحقق فيك وبطريقة خير من الطريقة التي تحققت له ، حيث إن الرجل اليوم ، له من الاتباع ما يعدون بالملايين ، وهو كان داعية إلى السنة ، ولكني لا بد لي من بيان أن السنة التي كان يدعو إليها ، هي بمفهومه وبعلمه الذي كان استفاده من أزهره ، ولعل الجميع يعلمون أن الأزهر لا يقدم علما ناضجا علما صحيحا ، ولذلك نرى أن الذين كان لهم قدم راسخة في العلم الصحيح ، ما استفادوا ذلك من الأزهر ، كما يقولون الأزهر الشريف ، فهذا الرجل دخل الأزهر ، وعمره أربعون سنة ، لا يعرف شيئا من القراءة والكتابة إطلاقا ، والذي حركه إلى ذلك وهنا المشابهة التي أرجو أن تتحقق بينك وبينه من جانب كان له بستان في القاهرة فكان يدعوا أهل العلم من اهل الأزهر ، يدعوهم للنزهة وتغيير الجو في بستانه والرجل طيب وكريم ، فكان يكرمهم وكان يشعر بأنه بحاجة إلى الاستماع إلى الأحاديث التي تجري بينهم فكان يستفيد من طريقة إحضارهم لبستانه وإكرامه إياهم ، يستفيد منهم علما ، من كثرة ما تكرر هذا العمل ألقى في نفسه حب العلم ، فدخل الأزهر وعمره أربعون سنة وهو لا يعرف كما يقولون عندنا في دمشق ، الألف من المصلية ... المصلية هي العصا الطويلة عندنا، وبعضهم في شمال سوريا لا يفرق بين الخمسة والطمسة ، كان عاميا تماما ، ثم نبغ في دراسته ، حتى أخذ الشهادة العالمية التي يسمونها هناك ، يبدوا أنه كان مخلصا والله أعلم ، فأخذ يدعو الناس ، إلى ما عرفه من السنة ، وصار له أتباع وأتباع كثيرون جدا ، وأنا قيض لي أن أذهب إلى القاهرة أكثر من مرة ،وصليت في مسجدهم ، ومسجدهم لعله المسجد الوحيد ، أقول لعله المسجد الوحيد الذي بني وليس له محراب وليس له ذلك المنبر الطويل الذي يقطع الصف أو الصفوف فعلا على السنة ، كذلك هم يعنون بالمحافظة على زيهم ، وبخاصة فيما يتعلق باللحية ، فلا تكاد ترى فيهم حليقا بخلاف جماعتنا أنصار السنة مع الأسف ،، فأكثرهم حليقون أي نعم ، وهم أنصار السنة ، واسم الجمعية ، جمعية أنصار السنة المحمدية ، وسبحان الله كيف الإنسان يأخذ عبرة من الجماعتين ، وينبغي أن يأخذ من كل من الطائفتين خير ما عندهم .
الشيخ : كيف ؟
السائل : حدث هذا صدفة .
الشيخ : - وعليكم السلام ورحة الله وبركاته - كلمة الصدفة ، هذه الكلمة في حد ذاتها ما فيها إشكال ... كلمة حق ، فالمتكلم بها هو ونيته ، فإن كان يقصد صدفة بمعنى لا قدر فهو كفر . وإن كان يقصد بلفظة حق بمعنى لا قدر كذلك كلمة نصيب فهذ مذكور في القرآن ، يقصد لا قدر ، فهو كفر أما إذا كان يقصد أنه هذا كله بأمر الله وتقديره فما فيه شيء ؟
السائل : في وجوب غسل الجمعة وأجبت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فهو أفضل ) لكن بالنسبة للفظة ( فبها ونعمت ) ، فنحن نعلم من اللغة أن لفظ نعم ، أو نعمت يفيد المدح ، كيف يمدح النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وهو لا يجوز فعله ؟
الشيخ : سامحك الله من الذي قال لك لا يجوز فعله ؟
السائل : في الوضوء
الشيخ : الله يهديك أيضا تشرح لي أنه هو الوضوء أنت ، لأنه أنت مخطيء فيما تقول أشد الخطأ ، لأنك تتوهم أحد شيئين ، إما أنك أنت تفهم هكذا ممن سمعت منه الجواب السابق ، أو أنك أنت تعزوا هذا لبعض الناس ، أنهم يقولون إن الوضوء خطأ ، ولا أحد يقول هذا الكلام ، سمعت مني هذا الكلام .
السائل : لا .
الشيخ : إذن من أين تقول هذا الكلام .
السائل : علمت من قولك أنه ... ما دام الغسل واجب ... .
الشيخ : أنا أسألك الآن كم واجب في الوضوء ؟
السائل : عدة واجبات .
الشيخ : إذا قام بعدة واجبات وترك واجبا ، يعني يكون أخطأ ؟
السائل : طبعا أخطأ .
الشيخ : أخطأ ... بالواجبات أعني الأوليات .
السائل : لا .
الشيخ : هذا مثلك أنت فهمتني ؟
السائل : لم أفهم بشكل جيد .
الشيخ : الوضوء فيه واجبات ، يحب الاتيان بها كلها ، فجاء بها كلها ، إلا واحدة منها ، فهل أخطأ في إتيانه كلها ؟ أم أخطأ في تركه إحداها ؟
السائل : في تركه
الشيخ : هذا مثلك ، فالذي جاء بالوضوء يوم الجمعة أخطأ ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن إيش إشكالك ؟ هو جاء بالواجب .
السائل : أتى بالواجب
الشيخ : جاء بالواجب .
السائل : وعدم فعله بواجب آخر
الشيخ : الله يهديك هذا المثال أمامك.
السائل : قال ( فبها ونعمة ).
الشيخ : إذن أنت ما فهمت المثال .
السائل : أنا فهمت المثال الذي أتيت به ، لكن ( فبها ونعمت ).
الشيخ : أقول لك ما فهمته ، هذا الذي جاء بكل الواجبات ، هل صح وضوؤه ؟هذا الذي لم يأت بالواجب الواحد منها ، أو الأخير ، صح وضوؤه ؟
السائل : لا
الشيخ : إذن ما فهمت نحن نعني بالواجبات غير الأركان ، لعلك فهمت الآن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الغسل ركن ؟ الغسل يوم الجمعة ركن ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن صح وضوؤه ، وصحت صلاته ، كالذي ترك واجبا من واجبات الوضوء .
السائل : هل يمكن أن يمدح شخص على صلاة ولم يأت بجميع أركانها وواجباتها ؟
الشيخ : لماذا تركت مثالي ، ولجأت إلى مثالك المحرف عما نحن في صدده لأمر ما ؟ هذا الأمر ممكن أنت مالك متنبه له ، لذلك أنا أنصحك أن تظل في مثالنا ، لأنه لا تستعجل ، خل همك أنك تفهم ،و الذي همه يفهم ، ما يتكلم إلا قليلا ، رأيت ، أنا ضربت لك مثلا ، لماذا نكلت منه إلى مثالك ، فأنت قد تخطئ وفعلا أخطأت ولست في هذا الصدد ، لماذا تركت المثال السابق ،و قد ظننت أنك فهمت عليّ ، بعد أن شرحت لك أن الواجب غير الركن .
السائل : أن هذا ... .
الشيخ : ايش ... ؟
السائل : يعني هذ المثال الذي أتيت به لازمة هذا ..
الشيخ : أتيت أنا أم أنت ؟
السائل : الذي أنت أتيت به ، أظن أن هذا المثال الذي أتيت به أنت لازمه هذا في ظني .
الشيخ : مخطئ ، بعد أن شرحت لك نحن نعني بالواجبات غير الأركان تسألني ماذا في رجل صلى وما أتى بالأركان والواجبات .
السائل : يعني هل يمدح على فعله هذا المقصود
الشيخ : الله يهديك
السائل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... .
الشيخ : الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : لماذا لا تمشي معي .
السائل : أنا معك .
الشيخ : يا أخي ما لك معي خليك في مثالك ، هل اتضح لك بأن مثالك خطأ ؟
السائل : المثال الثاني ؟
الشيخ : آه.
السائل : لا
الشيخ : ما وضح لك ما تريد تحكي ؟ تريد تبني علالي وقصورا على شفا جرف هار ، لازم تفهم مثالك خطأ وإلا صواب وأنا شرحت لك نعني في مثالنا الواجبات دون الأركان وإذا بك تأتي بمثال ثاني وتقول ما رأيك بمن ترك الأركان ،والواجبات في الصلاة هذا خطأ يا اخي الله يهديك ، خاصة بعد ما شرحت لك من يقول بأن الغسل يوم الجمعة بأنه واجب ، هل يقول بأنه ركن من أركان الصلاة ، أو شرط من شروط الصلاة ، وقلت لا ، والآن أسألك سؤالا ثانيا هل يقول بأن الوضوء يوم الجمعة هو شرط من شروك صحة الصلاة أم لا ؟
السائل : طبعا .
الشيخ : إذن كيف بعد هذا كله أنت تقول ما رأيك ، فيمن يصلي الصلاة ، ويترك شروطها وأركانها وواجباتها ؟
السائل : أنا ما قصدت هذا ... .
الشيخ : كيف تقول أقول لك ، ما أقول لك ايش تقصد ؟
السائل : طبعا يختلف هذا.
الشيخ : كيف تقول يا أخي الله يهديك ؟ كيف تسألني ، كيف تقول لي ما رأيك فيمن يصلي الصلاة ولا يأتي بأركانها وواجباتها كيف تقول بهذا الكلام ، وتقول هذا على سبيل المثال .
الأذان يؤذن
السائل : أنا لم أقصد هذا المثال ، أنا قصدت هل يمدح شخص على فعل صلاة معينة وأتى بجميع واجباتها وأركانها باستثناء واجب واحد ، هل يمدح على ذلك هذا المقصود .
الشيخ : الله يهديك ، ... مسجلة هنا أخي مائة مرة أقول لا أناقشك على قصدك ، أناقشك على لفظك ، أنت تقول لي ما رأيك بالصلاة يصلي دون أركانها وواجباتها ، ذكرت كلمة الركن وإلا لا ؟ أنا أسألك يمكن ضعت عن سؤالك ، لكن أحدد لك الآن أنت ذكرت الركن وإلا لا ؟
السائل : ذكرت .
الشيخ : طيب ليش تذكر الركن ... .
السائل : الفرق إنه أتى ... .
الشيخ : اشهد أن لا اله الا الله ... .
سائل آخر : شيخنا نفهم أنه يأثم بترك الغسل ؟
الشيخ : أي نعم يأثم وصلاته صحيحة ... .
وإنما هو بشر سوي كما خلقه الله ، يلتفت هكذا وهكذا حتى يرى صدر من خلف الإمام ، فإذا ما رآه معناها أنه متأخر ، فيتقدم بدون ان يعمل هكذا أو هكذا كما هو ،و بهذه الصورة يستوي الصف ، تقدم يا أخانا ... تقدم ، تقدم يا عبد الله ومن عن يمنيك ويسارك ، نعم فقط .
السائل : كأنه في ... كذب أو كذب في الحديث ما فهمت معناها في الحديث اذا تذكر لفظ الحديث؟
الشيخ : من يقول للثاني
السائل : بعد أن سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترك في القتال استشهد وتوفي كأنه في ... في سياق الحديث لاتحضرني الآن فيه كذب أو كذب موجودة معي في .. أشكلت علي ما عرفتها ... .
الشيخ : ما في اشكال هات الحديث ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ... نعم أريد قبل كل شيء أن أحقق حديثا من أحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة طبعا ، في مثل هذا الاجتماع الذي يسرته لنا ، ذلك الحديث هو قوله عليه السلام ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأريد في الوقت نفسه، بعد تقديم هذا الشكر الواجب عليّ ابتداء ثم على إخواننا انتهاء ، أرجوا لك في هذا المكان ، الذي عرفنا الدكتور أنك امتلكته حديثا ، وأنك أنت ساع ، في تخضيره وإنباته وزرعه ، فأرجوا لك أن ييسر الله لك ، ما قصدت إليه أولا ، وأن يكون عملك هذا مما يفيدك دينا وأخرى ،والفائدة تنحصر أو لا تنحصر بوجه من الوجوه ، فهي كثيرة وكثيرة جدا ، بعضها تنطبق على كل أرض فيها ثمر ، أو حب أو زرع ينتفع منه المخلوقات بأنواعها ، ما كان ناطقا أو صامتا ما كان إنسانا أو حيوانا ، لأنه جاء في الأحاديث الصحيحة في البخاري وغيره ( أن المسلم ما يزرع زرعا إلا ويأكل منه طير ، أو حيوان أو إنسان ، إلا وله على ذلك أجر ) أو كما قال عليه السلام ، والحقيقة ليس هذا هو الذي قصدت إليه بهذه الكلمة ، إنما هذه شبه مقدمة ، والذي أتمناه لك ، أن تصبح أرضك هذه ، جنة خضراء باسقة الأشجار كثيرة الثمار ، بحيث يصبح مكانك هذا موئلا للقاصدين للاجتماع للعلم ، والعلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة ، متذكرا بذلك ، رجلا كان له أثر طيب جدا ، وفي القاهرة بصورة خاصة ، من المشايخ الكبار المشهورين بهذا الزمان مع فارق كبير بينك وبينه الآن ، وفارق متباين سلبا وإيجايا ، هو لما بدأ في طلب العلم كان عمره أربعين سنة، وأنت والحمد لله لست الآن تبتديء في طلب العلم ، ومن هنا يأتي الاختلاف بينك وبينه ، لكن هناك أمر ، يوجد اختلاف آخر ، ومن نمط أتمناه لك ، أن يتحقق فيك وبطريقة خير من الطريقة التي تحققت له ، حيث إن الرجل اليوم ، له من الاتباع ما يعدون بالملايين ، وهو كان داعية إلى السنة ، ولكني لا بد لي من بيان أن السنة التي كان يدعو إليها ، هي بمفهومه وبعلمه الذي كان استفاده من أزهره ، ولعل الجميع يعلمون أن الأزهر لا يقدم علما ناضجا علما صحيحا ، ولذلك نرى أن الذين كان لهم قدم راسخة في العلم الصحيح ، ما استفادوا ذلك من الأزهر ، كما يقولون الأزهر الشريف ، فهذا الرجل دخل الأزهر ، وعمره أربعون سنة ، لا يعرف شيئا من القراءة والكتابة إطلاقا ، والذي حركه إلى ذلك وهنا المشابهة التي أرجو أن تتحقق بينك وبينه من جانب كان له بستان في القاهرة فكان يدعوا أهل العلم من اهل الأزهر ، يدعوهم للنزهة وتغيير الجو في بستانه والرجل طيب وكريم ، فكان يكرمهم وكان يشعر بأنه بحاجة إلى الاستماع إلى الأحاديث التي تجري بينهم فكان يستفيد من طريقة إحضارهم لبستانه وإكرامه إياهم ، يستفيد منهم علما ، من كثرة ما تكرر هذا العمل ألقى في نفسه حب العلم ، فدخل الأزهر وعمره أربعون سنة وهو لا يعرف كما يقولون عندنا في دمشق ، الألف من المصلية ... المصلية هي العصا الطويلة عندنا، وبعضهم في شمال سوريا لا يفرق بين الخمسة والطمسة ، كان عاميا تماما ، ثم نبغ في دراسته ، حتى أخذ الشهادة العالمية التي يسمونها هناك ، يبدوا أنه كان مخلصا والله أعلم ، فأخذ يدعو الناس ، إلى ما عرفه من السنة ، وصار له أتباع وأتباع كثيرون جدا ، وأنا قيض لي أن أذهب إلى القاهرة أكثر من مرة ،وصليت في مسجدهم ، ومسجدهم لعله المسجد الوحيد ، أقول لعله المسجد الوحيد الذي بني وليس له محراب وليس له ذلك المنبر الطويل الذي يقطع الصف أو الصفوف فعلا على السنة ، كذلك هم يعنون بالمحافظة على زيهم ، وبخاصة فيما يتعلق باللحية ، فلا تكاد ترى فيهم حليقا بخلاف جماعتنا أنصار السنة مع الأسف ،، فأكثرهم حليقون أي نعم ، وهم أنصار السنة ، واسم الجمعية ، جمعية أنصار السنة المحمدية ، وسبحان الله كيف الإنسان يأخذ عبرة من الجماعتين ، وينبغي أن يأخذ من كل من الطائفتين خير ما عندهم .