ما صحة حديث ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) و ما فقه الحديث ؟ حفظ
السائل : شيخنا حديث ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) إذا كان هذا الحديث صحيحا تبين لنا فقهه ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أما الحديث المعروف ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )، فهو والحمد لله حديث صحيح وفيه أدب رفيع ، وهو أن لا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه من أمور غيره ، أن لا يتدخل المسلم فيما لا يعنيه من أمور غيره من المسلمين أي لا يتدخل في خصوصيات الإنسان لكن هذا لا يعني أن لا ينصحه وأن لا يذكره إذا ما رأى منه خطأ يرتكبه ، ففي هذه الحالة يعنيه شأنه فيجب أن نفرق بين الأمور الخاصة المتعلقة بالإنسان ، فهنا لا ينبغي للمسلم أن يتداخل في شؤونه الخاصة ، أما إذا كان المسلم يقع في خطأ فعلى المسلم الذي يرى خطئه هذا أن يهتم به وأن يذكره بخطئه ولكن بالتي هي أحسن كما هي القاعدة القرآنية (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، ولسنا بطبيعة الحال إذا عرفنا هذا التفصيل أننا إذا رأينا أناسا يبتدعون عبادات لا أصل في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنصحناهم وذكرناهم بمثل قوله عليه السلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وبمثله قوله عليه السلام في الحديث المعروف ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، فهذا ليس له علاقة بالحديث الأول ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) لأن هذا من باب قوله عليه السلام : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالوا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )، هذا ما يمكن أن يقال جوابا عن هذا السؤال .
الشيخ : أما الحديث المعروف ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )، فهو والحمد لله حديث صحيح وفيه أدب رفيع ، وهو أن لا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه من أمور غيره ، أن لا يتدخل المسلم فيما لا يعنيه من أمور غيره من المسلمين أي لا يتدخل في خصوصيات الإنسان لكن هذا لا يعني أن لا ينصحه وأن لا يذكره إذا ما رأى منه خطأ يرتكبه ، ففي هذه الحالة يعنيه شأنه فيجب أن نفرق بين الأمور الخاصة المتعلقة بالإنسان ، فهنا لا ينبغي للمسلم أن يتداخل في شؤونه الخاصة ، أما إذا كان المسلم يقع في خطأ فعلى المسلم الذي يرى خطئه هذا أن يهتم به وأن يذكره بخطئه ولكن بالتي هي أحسن كما هي القاعدة القرآنية (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، ولسنا بطبيعة الحال إذا عرفنا هذا التفصيل أننا إذا رأينا أناسا يبتدعون عبادات لا أصل في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنصحناهم وذكرناهم بمثل قوله عليه السلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وبمثله قوله عليه السلام في الحديث المعروف ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، فهذا ليس له علاقة بالحديث الأول ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) لأن هذا من باب قوله عليه السلام : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالوا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )، هذا ما يمكن أن يقال جوابا عن هذا السؤال .