ما نصيحتكم في كيفية الرد على محمد الغزالي .؟ حفظ
الحلبي : ... في قبل فترة أخونا بخيت ، تبع مستفتي الهجرة والأخ كمال المصري ، بتذكر لما جاءك هم وأبو أحمد وسهروا مع كتاب وقفات كان حثنا كثير أن نجدد الفكرة التي اقترحت قديمًا شيخنا يلي هي الرد على محمد الغزالي ، وبخاصة بعد كتاب " السنة بين أهل الفقه و أهل الحديث " ففعلاً أنا جمعت أربع خمس كتب والتقينا مع الأخ سليم ورأينا يعني أنه فعلا لابد من هذا وبالصدفة سبحان الله ، اثنين أخوة من الجزائر يرسلون لنا رسائل أنه ظهر لنا هذا المعتزلي الجديد ، ... الذي يريد كذا ويريد كذا ، فشيخنا هل ترى كيف الأسلوب يلي ممكن نعالج فيه الرجل هذا ، وخاصة أن أساليبه إنشائية هو يعني ما عنده علم ، شيخنا أرجوا توجيهاتكم ؟
الشيخ : والله إذا كان عندي شيء ، فأنا يبدوا لي أن يكون الرد عليه قسمين : القسم الأول : شرح نفسية هذا الكاتب وبيان أنه لا يختلف عن رجالات المعتزلة المتقدمين الذين يقدمون والآرائيين الذين يقدمون الرأي الشخصي على النص النبوي تشرحون هذا بقدر ما تستطيعون هذا هو القسم الأول ، القسم الثاني : نقد كلماته المتعلقة بصرف لبعض آراء المخالفة للسنة هو أكيد رجل جاهل بلا شك مغرور بسلاطة لسانه وسهولة قلمه ، فهذا غره ووهمه أنه هو على شيء من العلم وليس على شيء منه ، فهذا الذي يبدوا لي والله أعلم ، إنه الرد يكون على قسمين قسم لإلحاقه ببيان واضح بأهل الرأي والاعتزال وبعد ذلك الإتيان بالأدلة من كتابه هذا أو غير كتبه إذا تيسر لك ذلك .
الحلبي : عدة كتب الآن خمس كتب ، تخصص ضد السلفية .
الشيخ : الله أكبر عليه ، وبتجيبوا بعض الأمثلة مما يتهكم بالسنة فيها ، الحقيقة مجال الرد عليه واسع جدًا ، ... يعني هو لا يهتم بموضوع الشخصية الإسلامية أبدًا ، وليس الأمر هكذا بل يتهكم كما تعلم بأولئك السلفيين الذين يهتمون بالمحافظة على الشخصية الإسلامية في عقر دار الكفر ، بينما هذا يجب أن يشكروا عليه وأن يؤيدوا هو كأزهري يعني ما يلتفت إلى هذه القضايا أيضا في البلاد كما يقولون العروبة .
الحلبي : كلمة أزهري يعني المحافظة على لباسه الأزهري ولبسه أكثر من محافظة الشباب على لباس السنة .
الشيخ : نعم هذا هو أنا كتبت كلمة في بعض التعليقات .
الحلبي : على الكتاب نفسه .
الشيخ : لا ، على حديث أو تعليق لا أذكر في أي مكان ، المهم وهنا الشاهد : أنه شو كانت المناسبة ؟ أي نعم ، التعليق على الحديث المعروف : ( إذا انتعل أحدكم ، فليبدأ باليمين ، وإذا نزع بالشمال ) فأنا كتبت تعليق هنا في السلسلة الصحيحة ، الآن أتذكر أن هذا الحديث فيه أدب من الآداب الإسلامية التي هجرها المسلمون لجهلهم بالنسبة وعدم اهتمامهم بها بل وقد يوجد في بعض من يسمونهم أنهم دعاة في العصر من ينكرون مثل هذه الأشياء ويسمونها قشورًا أو أمورًا تافهة أو ما شابه ذلك ، بتعرف الكلام هذا ، لكن يلي ممكن يكون جديد بالنسبة للتعبير على الأقل ، إنه في الوقت الذي تجد كثيرًا من هؤلاء يهتمون في أزيائهم بالتشبه ببعض الدعاة المشهورين كحسن البنا رحمه الله ، فتجد أحدهم يتخذ لحية قصيرة ... ويحافظ على التشبه بحسن البنا ، أما التشبه بسيد البشر فهذا يعتبر قشورًا ومن الأمور التوافه هذا الغزالي ينطبق عليه هذا الكلام ، وهو من عميته من مثل هذا الكلام ، وأرجوا لك التوفيق فيما أنت فيه إن شاء الله .
أبو ليلى : جزاك الله خير .
الحلبي : أستاذنا كنت قد ذكرت لك عن رسالة كنت قد أشرت عليها في الضعيفة الثالثة أو الرابعة قلت كلمة سواء ، علقت أنت عليها ضمن طبعة النيجري ، فهذه حبذا لو تضاف للكتاب أو رسالة محمود سعيد الخطية وأن تصورها لنا وكذلك رسائل الغماري ، هذه أشياء طيبة إذا أضيفت .
الشيخ : كلمة سواء ، ما بعرف هي عندي أم عند صهري همام ، إن شاء الله نحاول نراها وبنشوف منشو ممكن تقديم منها .
الحلبي : جزاك الله خيرا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
الشيخ : والله إذا كان عندي شيء ، فأنا يبدوا لي أن يكون الرد عليه قسمين : القسم الأول : شرح نفسية هذا الكاتب وبيان أنه لا يختلف عن رجالات المعتزلة المتقدمين الذين يقدمون والآرائيين الذين يقدمون الرأي الشخصي على النص النبوي تشرحون هذا بقدر ما تستطيعون هذا هو القسم الأول ، القسم الثاني : نقد كلماته المتعلقة بصرف لبعض آراء المخالفة للسنة هو أكيد رجل جاهل بلا شك مغرور بسلاطة لسانه وسهولة قلمه ، فهذا غره ووهمه أنه هو على شيء من العلم وليس على شيء منه ، فهذا الذي يبدوا لي والله أعلم ، إنه الرد يكون على قسمين قسم لإلحاقه ببيان واضح بأهل الرأي والاعتزال وبعد ذلك الإتيان بالأدلة من كتابه هذا أو غير كتبه إذا تيسر لك ذلك .
الحلبي : عدة كتب الآن خمس كتب ، تخصص ضد السلفية .
الشيخ : الله أكبر عليه ، وبتجيبوا بعض الأمثلة مما يتهكم بالسنة فيها ، الحقيقة مجال الرد عليه واسع جدًا ، ... يعني هو لا يهتم بموضوع الشخصية الإسلامية أبدًا ، وليس الأمر هكذا بل يتهكم كما تعلم بأولئك السلفيين الذين يهتمون بالمحافظة على الشخصية الإسلامية في عقر دار الكفر ، بينما هذا يجب أن يشكروا عليه وأن يؤيدوا هو كأزهري يعني ما يلتفت إلى هذه القضايا أيضا في البلاد كما يقولون العروبة .
الحلبي : كلمة أزهري يعني المحافظة على لباسه الأزهري ولبسه أكثر من محافظة الشباب على لباس السنة .
الشيخ : نعم هذا هو أنا كتبت كلمة في بعض التعليقات .
الحلبي : على الكتاب نفسه .
الشيخ : لا ، على حديث أو تعليق لا أذكر في أي مكان ، المهم وهنا الشاهد : أنه شو كانت المناسبة ؟ أي نعم ، التعليق على الحديث المعروف : ( إذا انتعل أحدكم ، فليبدأ باليمين ، وإذا نزع بالشمال ) فأنا كتبت تعليق هنا في السلسلة الصحيحة ، الآن أتذكر أن هذا الحديث فيه أدب من الآداب الإسلامية التي هجرها المسلمون لجهلهم بالنسبة وعدم اهتمامهم بها بل وقد يوجد في بعض من يسمونهم أنهم دعاة في العصر من ينكرون مثل هذه الأشياء ويسمونها قشورًا أو أمورًا تافهة أو ما شابه ذلك ، بتعرف الكلام هذا ، لكن يلي ممكن يكون جديد بالنسبة للتعبير على الأقل ، إنه في الوقت الذي تجد كثيرًا من هؤلاء يهتمون في أزيائهم بالتشبه ببعض الدعاة المشهورين كحسن البنا رحمه الله ، فتجد أحدهم يتخذ لحية قصيرة ... ويحافظ على التشبه بحسن البنا ، أما التشبه بسيد البشر فهذا يعتبر قشورًا ومن الأمور التوافه هذا الغزالي ينطبق عليه هذا الكلام ، وهو من عميته من مثل هذا الكلام ، وأرجوا لك التوفيق فيما أنت فيه إن شاء الله .
أبو ليلى : جزاك الله خير .
الحلبي : أستاذنا كنت قد ذكرت لك عن رسالة كنت قد أشرت عليها في الضعيفة الثالثة أو الرابعة قلت كلمة سواء ، علقت أنت عليها ضمن طبعة النيجري ، فهذه حبذا لو تضاف للكتاب أو رسالة محمود سعيد الخطية وأن تصورها لنا وكذلك رسائل الغماري ، هذه أشياء طيبة إذا أضيفت .
الشيخ : كلمة سواء ، ما بعرف هي عندي أم عند صهري همام ، إن شاء الله نحاول نراها وبنشوف منشو ممكن تقديم منها .
الحلبي : جزاك الله خيرا .
الشيخ : أهلا وسهلا .