في الحديث أن آدم احتج بالقدر فكيف الجواب عن هذا الاحتجاج وهل يحتج بالقدر على فعل المعاصي .؟ حفظ
السائل : ... يا شيخ في حجاج آدم وموسى عليهما السلام ، قال آدم لموسى أخيرًا فتلومني على أمر كتبه الله عليَّ أو قدره عليَّ .
الشيخ : ما فيه غيره أبدًا ، القدر هو ما سجله الله في اللوح المحفوظ ، ... مما هو موافق للعلم الإلهي فهذا هو المقصود وما فيه شيء ثاني .
السائل : طيب ، هنا آدم احتج بالقدر هنا ، فهل يجوز الاحتجاج بالقدر ؟
الشيخ : لا يجوز الاحتجاج بالقدر ، لكن يجب أن تلاحظ بأن هناك فرقًا بين هذا الاحتجاج الذي حكاه نبينا صلى الله عليه وسلم بما جرى بين آدم وموسى وبين الاحتجاج غير آدم ، مثل قول المشركين : (( ولو شاء الله ما عبدنا ... )) الفرق واضح جدًا ، وهو أن التحاجج الذي جاء في الحديث جرى في عالم غير عالم التكليف ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا أولا ، وثانيًا المؤاخذة جرت بعد أن تاب آدم عليه السلام وأناب كما هو في صريح القرآن بينما الاحتجاج بالقدر هو لتمرير ولتسويغ المعصية بحجة أنه الله هيك كاتب علينا فشتان بين الأمرين .
السائل : طيب يا شيخ ، إذا وقع الإنسان بحادث دون فعله يكون هذا قضاء وقدر ، ألا يوجد تعبير آخر غير هذا التعبير ، يعني مثلا إذا الإنسان عمل حادث بدون قصد ، يكون قضاء وقدر ؟
الشيخ : كله قضاء وقدر .
السائل : كله قضاء وقدر ، لكن ما في تعبير آخر نقوله ؟
الشيخ : لا ما فيه ، لكن المهم أن المسلم إذا ارتكب فاحشة أن لا يحتج بالقدر ، لكن كل شيء يقع فهو بقدر الله وقضائه ، ولا شك ولا ريب أبدًا .
السائل : طيب الذي يقع علينا غصب عنا كما يقولون .
الشيخ : كله قدر ، أي نعم لكن بين قدر وقع للإنسان ويؤاخذ به ، وبين قدر يقع للإنسان ولا يؤاخذ به ، كما نعلم جميعًا التفريق بين قتل العمد ، وقتل الخطأ فقتل العمد يؤاخذ عليه الإنسان في الدنيا والآخرة أما قتل الخطأ فلا يؤاخذ إلا في الدنيا دون الآخرة ، وهكذا كل المعاصي فإما أن تقع باختيار الإنسان فهو يؤاخذ وذلك مقدر عليه بلا شك ، وأما أن يقع رغم أنفه وبدون اختياره فهو لا يؤاخذ عليه الإنسان .
الشيخ : ما فيه غيره أبدًا ، القدر هو ما سجله الله في اللوح المحفوظ ، ... مما هو موافق للعلم الإلهي فهذا هو المقصود وما فيه شيء ثاني .
السائل : طيب ، هنا آدم احتج بالقدر هنا ، فهل يجوز الاحتجاج بالقدر ؟
الشيخ : لا يجوز الاحتجاج بالقدر ، لكن يجب أن تلاحظ بأن هناك فرقًا بين هذا الاحتجاج الذي حكاه نبينا صلى الله عليه وسلم بما جرى بين آدم وموسى وبين الاحتجاج غير آدم ، مثل قول المشركين : (( ولو شاء الله ما عبدنا ... )) الفرق واضح جدًا ، وهو أن التحاجج الذي جاء في الحديث جرى في عالم غير عالم التكليف ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا أولا ، وثانيًا المؤاخذة جرت بعد أن تاب آدم عليه السلام وأناب كما هو في صريح القرآن بينما الاحتجاج بالقدر هو لتمرير ولتسويغ المعصية بحجة أنه الله هيك كاتب علينا فشتان بين الأمرين .
السائل : طيب يا شيخ ، إذا وقع الإنسان بحادث دون فعله يكون هذا قضاء وقدر ، ألا يوجد تعبير آخر غير هذا التعبير ، يعني مثلا إذا الإنسان عمل حادث بدون قصد ، يكون قضاء وقدر ؟
الشيخ : كله قضاء وقدر .
السائل : كله قضاء وقدر ، لكن ما في تعبير آخر نقوله ؟
الشيخ : لا ما فيه ، لكن المهم أن المسلم إذا ارتكب فاحشة أن لا يحتج بالقدر ، لكن كل شيء يقع فهو بقدر الله وقضائه ، ولا شك ولا ريب أبدًا .
السائل : طيب الذي يقع علينا غصب عنا كما يقولون .
الشيخ : كله قدر ، أي نعم لكن بين قدر وقع للإنسان ويؤاخذ به ، وبين قدر يقع للإنسان ولا يؤاخذ به ، كما نعلم جميعًا التفريق بين قتل العمد ، وقتل الخطأ فقتل العمد يؤاخذ عليه الإنسان في الدنيا والآخرة أما قتل الخطأ فلا يؤاخذ إلا في الدنيا دون الآخرة ، وهكذا كل المعاصي فإما أن تقع باختيار الإنسان فهو يؤاخذ وذلك مقدر عليه بلا شك ، وأما أن يقع رغم أنفه وبدون اختياره فهو لا يؤاخذ عليه الإنسان .