هل الجهاد في الدعوة إلى الله وتعليم الناس أمور دينهم يُسقط عن القائم بذلك فرضية الجهاد في أفغانستان .؟ حفظ
السائل : بالنسبة للمسلم الذي يدعوا إلى سبيل الله ... طائع لله هل يكون مجاهدا فيرفع عنه التكليف بالنسبة للذهاب للجهاد في أفغانستان ؟
الشيخ : لا ، أبدا ، هذا الجهاد يلي يتحكي عنه جهاد كفائي ، أما الجهاد في أفغانستان فجهاد عيني والجهاد الكفائي لا يغني عن الجهاد العيني .
السائل : ما في عذر بأني إنسان إلا عذر شرعي في أن لا يذهب إلى أفغانستان ؟
الشيخ : طبعا إلا بعذر شرعي .
السائل : مثل ماذا العذر الشرعي ؟
الشيخ : مثل واحد مريض الله يهديك ، مثل واحد مكرسح عاجز مكسر ضرير .
السائل : عاجز عن حمل السلاح ؟
الشيخ : لا بقدر يحمل سلاح ، ليس شرط ، الضرير ما بقدر يحمل السلاح ؟
السائل : شيخ يعني مثلا بقدر يجاهد وزي هيك ؟
الشيخ : وأنا مش فهمان شو قصدك ؟
السائل : مش عارف .
الشيخ : فإذا أنت أفهم شو قصدي مقابل فهمت قصدك افهم قصدي ، قصدي أن الجهاد في أفغانستان فرض عين والدعوة إلى الله لمن كان من أهل الدعوة وأهل العلم بها هذا فرض كفائي وفرض الكفاية لا يقوم مقام فرض العين ، إذا صليت صلاة الجنازة في وقت الظهر فلابد أن تصلي صلاة الظهر ، أما إذا صليت صلاة الظهر ما صليت صلاة الجنازة جاز ، فهمتني ؟
السائل : نعم ، الله يجزيك الخير يا شيخنا .
الشيخ : وأنت كذلك . خل الدور لأبي ماهر
السائل : أريد أن أسأل سؤال حول حديث ورد ... .