قراءة الطالب لشرح الطحاوية : " ... ويندفع أيضا تشنيع من قال: ما حكم من آمن ولم يسلم ؟ أو أسلم ولم يؤمن ؟ في الدنيا والآخرة ؟ فمن أثبت لأحدهما حكما ليس بثابت للآخر ظهر بطلان قوله !. ويقال له في مقابلة تشنيعه: أنت تقول: المسلم هو المؤمن، والله تعالى يقول: (( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات )) ، فجعلهما غيرين، وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك عن فلان والله إني لأراه مؤمنا ؟ قال: ( أو مسلما ) ، قالها ثلاثا، فأثبت له اسم الإسلام وتوقف في اسم الإيمان، فمن قال: هما سواء - كان مخالفا، والواجب رد موارد النزاع إلى الله ورسوله. وقد يتراءى في بعض النصوص معارضة، ولا معارضة بحمد الله تعالى، ولكن الشأن في التوفيق، وبالله التوفيق... " مع تعليق الشيخ. حفظ