قراءة الطالب لشرح الطحاوية : " ... وأما الاحتجاج بقوله تعالى: (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) - على ترادف الإسلام والإيمان، فلا حجة فيه؛ لأن البيت المخرج كانوا متصفين بالإسلام والإيمان، ولا يلزم من الاتصاف بهما ترادفهما. والظاهر أن هذه المعارضات لم تثبت عن أبي حنيفة رحمه الله، وإنما هي من الأصحاب، فإن غالبها ساقط لا يرتضيه أبو حنيفة ! وقد حكى الطحاوي حكاية أبي حنيفة مع حماد بن زيد، وأن حماد بن زيد لما روى له حديث: " أي الإسلام أفضل " إلى آخره، قال له: ألا تراه يقول: " أي الإسلام أفضل، قال:( الإيمان )، ثم جعل الهجرة والجهاد من الإيمان ؟ فسكت أبو حنيفة، فقال بعض أصحابه: ألا تجيبه يا أبا حنيفة ؟ قال: بما أجيبه ؟ وهو يحدثني بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... " مع تعليق الشيخ. حفظ