تتمة التعليق على قوله في شرح الطحاوية : " .... قوله: " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة " .
قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )). وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني ) .
وعن أبي ذر رضي الله عنه. قال: ( إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف ) . وعند البخاري: ( ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة ) ..." .
حفظ