قراءة الطالب لشرح الطحاوية : " ... وإذا قيل: خلق الفعل مع العقوبة عليه ظلم ! كان بمنزلة أن يقال: خلق أكل السم ثم حصول الموت به ظلم ! ! فكما أن هذا سبب للموت، فهذا سبب للعقوبة، ولا ظلم فيهما.
فالحاصل: أن فعل العبد فعل له حقيقة، ولكنه مخلوق لله تعالى، ومفعول لله، ليس هو نفس فعل الله. ففرق بين الفعل والمفعول، والخلق والمخلوق.
وإلى هذا المعنى أشار الشيخ رحمه الله بقوله:" وأفعال العباد خلق الله وكسب من العباد "- أثبت للعباد فعلا وكسبا، وأضاف الخلق إلى الله تعالى. والكسب: هو الفعل الذي يعود على فاعله منه نفع أو ضرر، كما قال تعالى: (( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )) ... " مع تعليق الشيخ. حفظ