قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... ولا ريب أن هذا مقدور في الجملة، ولكن النفوس تشح به، وهي في الشح على مراتب لا يحصيها إلا الله تعالى. وأكثر المطيعين تشح به نفسه من وجه، وإن أتى به من وجه آخر. فأين الذي لا تقع منه إرادة تزاحم مراد الله وما يحبه منه ؟ ومن ذا الذي لم يصدر منه خلاف ما خلق له، ولو في وقت من الأوقات ؟ فلو وضع سبحانه عدله على أهل سماواته وأرضه، لعذبهم بعدله، ولم يكن ظالما لهم ... " مع تعليق الشيخ. حفظ