قراءة الطالب لشرح الطحاوية " ... وقد ثبت في صحيح مسلم عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ) .
وقال تعالى: (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة )) ، الآيات.
ولقد صدق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في وصفهم، حيث قال: " إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، وابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ. وفي رواية: " وقد رأى أصحاب محمد جميعا أن يستخلفوا أبا بكر " .
وتقدم قول ابن مسعود: " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات..". إلخ، عند قول الشيخ:" ونتبع السنة والجماعة "
فمن أضل ممن يكون في قلبه حقد على خيار المؤمنين، وسادات أولياء الله تعالى بعد النبيين ؟ بل قد فضلهم اليهود والنصارى بخصلة، قيل لليهود: من خير أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب موسى، وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب عيسى، وقيل للرافضة: من شر أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب محمد !! لم يستثنوا منهم إلا القليل، وفيمن سبوهم من هو خير ممن استثنوهم بأضعاف مضاعفة..... " مع تعليق الشيخ. حفظ