قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... قوله : " فإنه أعلم بنفسه وبغيره ... " إلى قوله : " ... ثم رسله صادقون مصدوقون " تعليل لصحة مذهب السلف في الإيمان بجميع الصفات الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنه إذا كان الله عز وجل أعلم بنفسه وبغيره ، وكان أصدق قولا وأحسن حديثا ، وكان رسله عليهم الصلاة والسلام صادقين في كل ما يخبرون به عنه ، معصومين من الكذب عليه والإخبار عنه بما يخالف الواقع ؛ وجب التعويل إذا في باب الصفات نفيا وإثباتا على ما قاله الله وقاله رسوله الذي هو أعلم خلقه به ، وأن لا يترك ذلك إلى قول من يفترون على الله الكذب ويقولون عليه ما لا يعلمون ... " . حفظ