قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... وقد فسر الصمد أيضا بأنه الذي لا جوف له ، وبأنه الذي تصمد إليه الخليقة كلها وتقصده في جميع حاجاتها ومهماتها . فإثبات الأحدية لله تتضمن نفي المشاركة والمماثلة . وإثبات الصمدية بكل معانيها المتقدمة تتضمن إثبات جميع تفاصيل الأسماء الحسنى والصفات العلى ، وهذا هو توحيد الإثبات . وأما النوع الثاني وهو توحيد التنزيه ؛ فيؤخذ من قوله تعالى : (( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) كما يؤخذ إجمالا من قوله : (( الله أحد )) ؛ أي : لم يتفرع عنه شيء ، ولم يتفرع هو عن شيء ، وليس له مكافئ ولا مماثل ولا نظير ... " . حفظ