قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... وأما أهل الحق ؛ فيثبتون المحبة صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به ، فلا تقتضي عندهم نقصا ولا تشبيها . كما يثبتون لازم تلك المحبة ، وهي إرادته سبحانه إكرام من يحبه وإثابته إياه .
وليت شعري بماذا يجيب النافون للمحبة عن مثل قوله عليه السلام في حديث أبي هريرة : ( إن الله إذا أحب عبدا ؛ قال لجبريل عليه السلام : إني أحب فلانا فأحبه ، قال : فيقول جبريل عليه السلام لأهل السماء : إن ربكم عز وجل يحب فلانا فأحبوه ، قال : فيحبه أهل السماء ، ويوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغضه فمثل ذلك ) ، رواه الشيخان ... " . حفظ