تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ... فهو إخبار من الله عن المشركين بأنهم يحبون آلهتهم كحبهم لله عز وجل ؛ يعني : يجعلونها مساوية له في الحب (( والذين آمنوا أشد حبا لله )) من حب المشركين لآلهتهم ؛ لأنهم أخلصوا له الحب ، وأفردوه به ، أما حب المشركين لآلهتهم ؛ فهو موزع بينها ، ولا شك أن الحب إذا كان لجهة واحدة كان أمكن وأقوى .
وقيل : المعنى : أنهم يحبون آلهتهم كحب المؤمنين لله ، والذين آمنوا أشد حبا لله من الكفار لأندادهم ... " . حفظ