تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ : " ... ولا يجوز أن يفهم من قوله : (( في السماء )) أن السماء ظرف له سبحانه ؛ بل إن أريد بالسماء هذه المعروفة ؛ ف (( في )) بمعنى على ؛ كما في قوله تعالى : (( ولأصلبنكم في جذوع النخل )) ، وإن أريد بها جهة العلو ؛ ف (( في )) على حقيقتها ؛ فإنه سبحانه في أعلى العلو ... " . حفظ