قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ...وأما قوله : (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) ؛ فالمراد صدقا في أخباره ، وعدلا في أحكامه ؛ لأن كلامه تعالى إما أخبار ، وهي كلها في غاية الصدق ، وإما أمر ونهي ، وكلها في غاية العدل الذي لا جور فيه ؛ لابتنائها على الحكمة والرحمة والمراد بالكلمة هنا الكلمات ؛ لأنها أضيفت إلى معرفة ، فتفيد معنى الجمع ؛ كما في قولنا : رحمة الله ونعمة الله ... " . حفظ