تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية . : " ... قوله : " ومن الإيمان بالله وكتبه ... " إلخ ، جعل المصنف الإيمان بأن القرآن كلام الله داخلا في الإيمان بالله ؛ لأنه صفة من صفاته ، فلا يتم الإيمان به سبحانه إلا بها ، إذ الكلام لا يكون إلا صفة للمتكلم ، والله سبحانه موصوف بأنه متكلم بما شاء متى شاء ، وأنه لم يزل ولا يزال يتكلم ؛ بمعنى أن نوع كلامه قديم وإن كانت آحاده لا تزال تقع شيئا بعد شيء بحسب حكمته ... " . حفظ