تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... وأما أهل المروق والإلحاد من الفلاسفة والمعتزلة ؛ فينكرون هذه الأمور ؛ من سؤال القبر ، ومن نعيم القبر ، وعذابه ، والصراط ، والميزان ، وغير ذلك ؛ بدعوى أنها لم تثبت بالعقل ، والعقل عندهم هو الحاكم الأول الذي لا يجوز الإيمان بشيء إلا عن طريقه ، وهم يردون الأحاديث الواردة في هذه الأمور بدعوى أنها أحاديث آحاد لا تقبل في باب الاعتقاد ، وأما الآيات ، فيؤولونها بما يصرفها عن معانيها ... " . حفظ