تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكل من هؤلاء مخصوم بما خصم به الآخر وهو من وجوه: أحدها بيان أن العقل لا تحيل ذلك . والثاني أن النصوص الواردة لا تحتمل التأويل . والثالث أن عامة هذه الأمور قد علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بها بالاضطرار كما أنه جاء بالصلوات الخمس وصوم شهر رمضان . فالتأويل الذي يحيلها عن هذا بمنزلة تأويل القرامطة والباطنية في الحج والصلاة والصوم وسائر ما جاءت به النبوات. الرابع : أن يبين أن العقل الصريح يوافق ما جاءت به النصوص ؛ وإن كان في النصوص من التفصيل ما يعجز العقل عن درك التفصيل وإنما يعلمه مجملا إلى غير ذلك من الوجوه . على أن الوجوه الأساطين من هؤلاء الفحول : معترفون بأن العقل لا سبيل له إلى اليقين في عامة المطالب الإلهية ... " . حفظ