تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ولا نقول إنها مجرد جزء من أجزاء البدن كالدم والبخار مثلا ؛ أو صفة من صفات البدن والحياة وأنها مختلفة الأجساد ومساوية لسائر الأجساد في الحد والحقيقة كما يقول طوائف من أهل الكلام بل نتيقن أن الروح عين موجودة غير البدن ؛ وأنها ليست مماثلة له ؛ وهي موصوفة بما نطقت به النصوص حقيقة لا مجازا ؛ فإذا كان مذهبنا في حقيقة " الروح " وصفاتها بين المعطلة والممثلة : فكيف الظن بصفات رب العالمين ؟ ... " . حفظ