وردتني رسالة ومحل الشاهد منها مرضت فتاةة عمرها ثلاث عشرة سنة مرضا شديدا عجز الأطباء عن علاجها وفي ذات ليلة اشتد المرض عليها وبكت المسكينة حتى غلبها النوم ثم رأت في المنام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها أنها وضعت في فمهما قطران وبعد أن استيقظت من النوم وجدت نفسها قد شفيت من مرضها تماما وطلبت منها السيدة زينب أن تكتب الفتاة هذه الرواية اثنا عشر مرة أو ثلاث عشرة مرة وتقوم بتوزيعها ثلاث عشرة مرة ليوافق عمرها وتوزعها على المسلمين حتى ينظروا في قدرة الله سبحانه وبعد أن وزعت الفتاة الرواية حدث الآتي : النسخة الأولى وصلت إلى يدي فقير فكتبها ووزعها على الناس وبعد ثلاثة عشر يوما شاء الله أن يغني هذا الفقير وأما النسخة الثانية فأوصلها في يدي عامل فأهملها مسكين مشغول وبعد مضي ثلاثة عشر يوما فقد عمله أما النسخة الثالثة فوصلت إلى أحد يدي الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي ثلاثة عشر يوما فقد كل ما يملك من الثروة الكبيرة ... ؟ حفظ