شرح قول المصنف : " ... ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذه الطريق طريقًا فاسدًا، لم يسلكه أحد من السلف والأئمة، فلم ينطق أحد منهم في حق الله تعالى بالجسم لا نفيًا ولا إثباتًا، ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك؛ لأنها عبارات مجملة، لا تحق حقًا، ولا تبطل باطلاً‏.‏ ولهذا لم يذكر الله في كتابه، فيما أنكره على اليهود وغيرهم من الكفار ما هو من هذا النوع، بل هذا هو من الكلام المبتدع، الذي أنكره السلف والأئمة‏ ...‏ ". وفيه ذكر الوجه الرابع من أن الاحتجاج على نفي النقائص بنفي التجسيم أو التحيز لا يحصل المقصود . حفظ