شرح قول المصنف : " ... وقد تنازع الناس فيمن تقدم من أمة موسى وعيسى, هل هم مسلمون أم لا؟ وهو نزاع لفظي. فإن الإسلام الخاص الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم, المتضمن لشريعة القرآن ليس عليه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم, والإسلام اليوم عند الإطلاق يتناول هذا, وأما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيا, فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء ... ". وفيه أن الإسلام خاص وعام . حفظ