شرح قول المصنف : " ... ثم إن الجهمية من المعتزلة وغيرهم أدرجوا نفي الصفات في مسمى التوحيد, فصار من قال: إن لله علما أو قدرة, أو إنه يرى في الآخرة, أو إن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق, يقولون: إنه مشبه ليس بموحد‏.‏ وزاد عليهم غلاة الجهمية والفلاسفة والقرامطة فنفوا أسماءه الحسنى, وقالوا: من قال: إن الله عليم قدير عزيز حكيم فهو مشبه ليس بموحد. وزاد غلاة الغلاة, وقالوا: لا يوصف بالنفي ولا الإثبات, لأن في كل منهما تشبيها له ... ". وفيه ذكر التوحيد عند أصناف الجهمية . حفظ