شرح قول المصنف : " ... ومعلوم أن هذه الصفات الثابتة لله لا تثبت له على حد ما يثبت لمخلوق أصلاً, وهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله, فلا فرق بين إثبات الذات وإثبات الصفات, فإذا لم يكن في إثبات الذات إثبات مماثلة للذوات لم يكن في إثبات الصفات إثبات مماثلة له في ذلك. فصار هؤلاء الجهمية المعطلة يجعلون هذا توحيدا, ويجعلون مقابل ذلك التشبيه, ويسمون نفوسهم الموحدين ... ". وفيه ذكر التوحيد عند أصناف الجهمية . حفظ