شرح قول المصنف : " ... وكذلك النوع الثالث, وهو قولهم: هو واحد لا قسيم له في ذاته, أو لا جزء له أو لا بعض له لفظ مجمل, فإن الله سبحانه وتعالى أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, فيمتنع أن يتفرق أو يتجزأ أو يكون قد ركب من أجزاء, لكنهم يدرجون في هذا اللفظ نفي علوه على عرشه, ومباينته لخلقه وامتيازه عنهم, ونحو ذلك من المعاني المستلزمة لنفيه وتعطيله, ويجعلون ذلك من التوحيد‏ ... ‏ ". وفيه النوع الثالث من أنواع التوحيد عند المتكلمين وهو قولهم هو واحد في ذاته لا قسيم له . حفظ