شرح قول المصنف : " ... والكرامية قولهم في الإيمان قول منكر لم يسبقهم إليه أحد, حيث جعلوا الإيمان قول اللسان, وإن كان مع عدم تصديق القلب, فيجعلون المنافق مؤمنا لكنه يخلد في النار, فخالفوا الجماعة في الاسم دون الحكم, وأما في الصفات والقدر والوعيد, فهم أشبه من أكثر طوائف الكلام التي في أقوالها مخالفة للسنة ... ". وفيه إشارات إلى بعض فرق أهل الكلام ورجالها من حيث قربها من الحق . حفظ