شرح قول المصنف : " ... الأصل الأول‏:‏ توحيد الإلهية‏ :‏ فإنه سبحانه وتعالى أخبر عن المشركين ـ كما تقدم - بأنهم أثبتوا وسائط بينهم وبين الله، يدعونهم ويتخذونهم شفعاء من دون الله تعالى، قال تعالى‏:‏(( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ‏))‏ ‏، فأخبر أن هؤلاء الذين اتخذوا هؤلاء شفعاء مشركون ...‏ ". وفيه معنى شهادة ألا إله إلا الله . حفظ