شرح قول المصنف : " ... وقال تعالى عن مؤمن يس: (( وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون إني إذا لفي ضلال مبين إني آمنت بربكم فاسمعون )) ، وقال تعالى: (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون )) ، فأخبر ـ سبحانه ـ عن شفعائهم أنهم زعموا أنهم فيهم شركاء، وقال تعالى: (( أأم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون َ قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون )) ... ". وفيه ذكر معنى شهادة ألا إله إلا الله . حفظ