شرح قول المصنف : " وقال تعالى‏:‏ (( ‏‏وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى‏ ))‏ ‏]‏‏.‏، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير‏ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) ‏‏‏.‏، وقد قال تعالى‏:‏ (( ‏‏ققل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ))‏ ‏‏ قال طائفة من السلف‏:‏ كان أقوام يدعون عزيرا والمسيح والملائكة، فأنزل الله هذه الآية، بين فيها أن الملائكة والأنبياء يتقربون إلى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه‏ ... ‏ ". وفيه معنى شهادة ألا إله إلا الله . حفظ