شرح قول المصنف : " ... ولهذا ذم الله المشركين في القرآن على اتباع ما شرع لهم شركاؤهم من الدين الذي لم يأذن به الله من عبادة غيره، وفعل ما لم يشرعه من الدين، قال الله تعالى‏:‏ ‏(( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ))‏ ‏، كما ذمهم على أنهم حرموا ما لم يحرمه الله‏.‏ والدين الحق أنه لا حرام إلا ما حرمه الله، ولا دين إلا ما شرعه‏ ...‏ ". وفيه ذكر شرطا قبول العبادة . حفظ