كلام الشيخ على الذين يقولون إن الأحاديث تغيرت عما كانت عليه في زمن النبي صلى الله عليه و سلم مستدلاً بحديث : لا تكتبوا عني شيئاً . حفظ
الشيخ : لأنه نحن قررنا في بيتك مرارا ، بشرنا الناس دراسة شفاها وكتابة ، أنه أمامهم مستقبل باهر للإسلام ، لماذا . لأن هذا ابن عمرو قال والآن سوف تتذكر الحديث ، وهذا سيدلك على أنك تريد تشد الغرامات في آخر حياتك ، ليس كل حديث تسمعه كل شبهة تلقى في ذهنك تتعربش فيك وتسيطر عليك ، وتخليك تخسر كل الفوائد التي كنت تسمعها سواء من الألباني أو غير الألباني من هذه الفوائد التي سمعتها أكيد والآن سوف تتذكر إنه قال ابن عمرو : " بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب عنه ، نكتب عنه " هذا حديث ثاني لكن المهم فيما يأتي " إذ سأله سائل فقال يا رسول الله فقال يا رسول الله أقسطنطينية نفتحها أولا أم رومية ، قال ( بل قسطنطينية ) " ، وكنت أنا أعلق على هذا الحديث ، ويمكن هذا رايح يخليك تتذكر تماما إنه المسلمين اليوم على وضعهم الحاضر ما يقدرون يفتحوا قرية مثل دوما فضلا أنهم يستطيعوا عاصمة كروما ، ما سمعت مثل الكليشة هذه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ليش عم تنس هذه الأحاديث مجرد ما تسمع حديث ( لا تكتبوا الحديث عني ) ؟ أنت تعرف أنه في ناسخ ومنسوخ أليس هكذا ؟ ناسخ ومنسوخ
السائل : أي نعم
الشيخ : يعني ي حكم ، بعد هذا يتغير هذا الحكم ، مثلا في عندنا حديث ( إنما الماء من الماء )
السائل : ( إنما الماء من الماء )
الشيخ : يعني بلا مؤاحذة نحن صرنا ... كبار إذا الرجل جامع زوجته وهلكها لكن ما أنزل ، كان الحكم في الإسلام أنه ما يغتسل
السائل : ما يغتسل !
الشيخ : عجبته هذه ... - يضحك - لامشغول
السائل : يتعلم الواحد .
الشيخ : ... يتعلم الشاهد إنما الماء من الماء ،قال لهم الرسول ( إنما الماء من الماء ) ومرة الرسول عليه السلام دق الباب على أحد أصحابه خرج بذلك مبين على ملامحه أنه كان على بطن امراته ، تعرف -يضحك - قال له لعلنا أكسلناك ، ايش يعني أكسلناك ؟ يعني خليناك تسحب بدون ما تنزل ... .
السائل : قطع الطريق
الشيخ : قال له ( إنما الماء من الماء ) ، يعني ما عليك غسل لكن فيما بعد ماذا قال الرسول عليه السلام قال ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل انزل أو لم ينزل ) ، رأيت هذا حكم غير ذاك ،و جاء من حديث أبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا ، " كانت الفتوى التي كانت تقول إنما الماء من الماء في أول الإسلام " ،فالإسلام يجيء بالأحكام بالتدرج والآن ما فيه حاجة إنه أنا أروش رأسك، سأذكرك بقصة تحريم الخمر ، والمراحل التي مرت قصة التحريم مستوعبها تماما
السائل : نعم
الشيخ : هذا من حكمة التشريع ، من حكمة التشريع قال لهم في أول الأمر ، ( لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ) لماذا ؟ لأن ربنا عز وجل بحكمته البالغة قدر الفصل ، بين القرآن وبين حديث الرسول عليه السلام فلكي لا يختلط السنة بالقرآن ، لا يختلط الحابل بالنابل ، قال له ( لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ) مثل ما قال لهم ( لا تزوروا القبور )، وسمعت دروسا ...كثيرة وبعد هذا قال لهم ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها ، فإنها تذكركم الآخرة )، ( كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي ألا فادخروا وكلوا وتصدقوا ) ، ( كنت نهيتكم عن الانتباذ في الأوعية ألا فانتبذوا واشربوا غير أن لا تشربوا مسكرا ) كل هذه أحكام جاءت بهذا التدرج ، فالذي يخطف الكباية من رأس الماعون ما يصير لازم يجمع الأحاديث كلها ، ولذلك أنت خليك على جمعك القديم ، ولا تتأثر بمسموعاتك الحديثة ولا تؤاخذني أنه سمعك صار مثل سمعي مثل سمعي وبصرك صار مثل بصري ، ما عاد يستوعب ... .
السائل : لكن كما أن الآن يجلس جنبك ولو كنت بعيد عنك ما أفهم ... .
الشيخ : وذلك أنا فهمتك ... صاحبي القديم أريد أعرفك .
السائل : إن شاء الله ... إي والله .
سائل آخر : فقط بالنتيجة من أجل نكون خلصنا أن الحديث كتب من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : إي بلا شك .
السائل : ... البخاري ومسلم
السائل : ما تسمع للسعودية ... تسمع ... .
سائل آخر : ... غير السعودية المهم الإنسان لازم يسير على الحق الحديث كتب من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يكتبه فقط البخاري ومسلم .
الشيخ : لا ، لا هذا جور ، انظر يا أبا سليمان احفظ مني هذه الكلمة أعداء الإسلام لهم طرق متعددة جدا جدا ، خبيثة وخبيثة لهدم الإسلام ، ما يعرف كيد هؤلاء أعداء الإسلام إلا أهل العلم ، هم يجيئون مثل إذا كنت في زمانك قرأت أو رأيت الوردة الجميلة يبقى في وسطها ، هكذا غبرات ناعمة فيها حلاوة ، تأتي النحلة وتقصد الرحيق هذا تمصه ... وربنا عز وجل ملهمها لهذه الزهرة ، أنه يعيش مجرد ما تحس أن هذه النحلة هبطت على الرحيق هي ماذا تعمل تطبق عليها ، وتصير هي تتغذى بها ، رأيت فهؤلاء يجيئون بهذه الأساليب الحلوة الظريفة ، لكن الجاهل لا يعرف كيف تؤكل الكتف ، يجيئون إلى الحديث ، يقولون الحديث ما كتب في عهد الرسول أولا كذابين نحن جئننا لك بعدة أحاديث إنه كتب في عهد الرسول عليه السلام ، ثانيا البحث العلمي والأدلة الكثيرة جدا ، لكن أنا رايح أجيء لك بشيء عقلي
السائل : ... .
الشيخ : اسمع اسمع
السائل : ... .
الشيخ : لكن استطعامك احلى وأكثر أحلى ، و أنا أعرف أنك تحب أنت المنطق والعقل ، وأعرف أنك أنت لماذا كنت مغشوشا فيّ قديما .
السائل : لا أستغفر الله .
الشيخ : لأنك كنت ايش ؟ تسمع مني كلاما حلوا بطلت أنت تسمع مني الكلام الحلو لماذا ؟
السائل : ما رأيتك ... .
الشيخ : ما عدت رأيتني وما عدت رأيت ، ، رأيت فقط تسمع كلام غير حلو، و اختلط عليك الحابل بالنابل ، فأنا الآن أريد أن أسمعك كلاما حلوا وعظيم جدا ، أنت تعرف كل أمة كل شعب له مثل أعلى ، يعني في شخص يعظمونه يقدرونه يجعلوه أنه مقلدهم ، بحق بباطل هذا بحث ثاني فأنت تعرف مثلا الشيوعيين عندهم لينين عندهم ستالين ، الديمقراطيين عندهم ما اسمه هذا ؟ جورج تبع واشنطن إلى آخره ، هذه الشعوب من أين يعرفوا عظمة العظماء ، الذين هم يعظمونهم ويقولون قال لينين وقال ستالين وإلى آخره ، هل عندهم وحي نازل من السماء عليهم مثل ما عندنا ؟
السائل : لا
الشيخ : ما عندهم إذن من أين يعرفون ؟
السائل : من ... .
الشيخ : من الكتاب معليش ليس هذا المقصود ، لكن الذين جاؤوا بينهم وبينهم سنين ، بينهم وبينهم قرون ، أليس من الكتب التي تسجل أقوال هؤلاء ، وتسجل مذاهبهم ، على ما فيها من خير وما فيها من شر ، أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : تصور أنت الآن بغض النظر عن كوننا نحن نعتقد بأن محمدا عليه السلام هو المثل الأعلى للدينا كلها ، لكن (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))، لكن هذه الدنيا كلها تشهد بأن محمدا بن عبد الله ، أنه رجل عبقري كبير وسياسي عظيم ، واستطاع أن يخلص العرب من الجهل بعقله ، ما يؤمنوا بأنه كان موحى إليه من الله ، هذا الرجل ... الآن نحن القرآن تاركون له جانبا لأنه ما موضع خلاف ، شيء مسلم به ، لكن الرسول إذا أردنا أن نعرف كيف كانت حياته كيف كانت أخلاقه كيف كانت معاملته للناس كيف كانت معاشرته للنساء و و إلى آخره .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ليش عم تنس هذه الأحاديث مجرد ما تسمع حديث ( لا تكتبوا الحديث عني ) ؟ أنت تعرف أنه في ناسخ ومنسوخ أليس هكذا ؟ ناسخ ومنسوخ
السائل : أي نعم
الشيخ : يعني ي حكم ، بعد هذا يتغير هذا الحكم ، مثلا في عندنا حديث ( إنما الماء من الماء )
السائل : ( إنما الماء من الماء )
الشيخ : يعني بلا مؤاحذة نحن صرنا ... كبار إذا الرجل جامع زوجته وهلكها لكن ما أنزل ، كان الحكم في الإسلام أنه ما يغتسل
السائل : ما يغتسل !
الشيخ : عجبته هذه ... - يضحك - لامشغول
السائل : يتعلم الواحد .
الشيخ : ... يتعلم الشاهد إنما الماء من الماء ،قال لهم الرسول ( إنما الماء من الماء ) ومرة الرسول عليه السلام دق الباب على أحد أصحابه خرج بذلك مبين على ملامحه أنه كان على بطن امراته ، تعرف -يضحك - قال له لعلنا أكسلناك ، ايش يعني أكسلناك ؟ يعني خليناك تسحب بدون ما تنزل ... .
السائل : قطع الطريق
الشيخ : قال له ( إنما الماء من الماء ) ، يعني ما عليك غسل لكن فيما بعد ماذا قال الرسول عليه السلام قال ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل انزل أو لم ينزل ) ، رأيت هذا حكم غير ذاك ،و جاء من حديث أبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا ، " كانت الفتوى التي كانت تقول إنما الماء من الماء في أول الإسلام " ،فالإسلام يجيء بالأحكام بالتدرج والآن ما فيه حاجة إنه أنا أروش رأسك، سأذكرك بقصة تحريم الخمر ، والمراحل التي مرت قصة التحريم مستوعبها تماما
السائل : نعم
الشيخ : هذا من حكمة التشريع ، من حكمة التشريع قال لهم في أول الأمر ، ( لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ) لماذا ؟ لأن ربنا عز وجل بحكمته البالغة قدر الفصل ، بين القرآن وبين حديث الرسول عليه السلام فلكي لا يختلط السنة بالقرآن ، لا يختلط الحابل بالنابل ، قال له ( لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ) مثل ما قال لهم ( لا تزوروا القبور )، وسمعت دروسا ...كثيرة وبعد هذا قال لهم ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها ، فإنها تذكركم الآخرة )، ( كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي ألا فادخروا وكلوا وتصدقوا ) ، ( كنت نهيتكم عن الانتباذ في الأوعية ألا فانتبذوا واشربوا غير أن لا تشربوا مسكرا ) كل هذه أحكام جاءت بهذا التدرج ، فالذي يخطف الكباية من رأس الماعون ما يصير لازم يجمع الأحاديث كلها ، ولذلك أنت خليك على جمعك القديم ، ولا تتأثر بمسموعاتك الحديثة ولا تؤاخذني أنه سمعك صار مثل سمعي مثل سمعي وبصرك صار مثل بصري ، ما عاد يستوعب ... .
السائل : لكن كما أن الآن يجلس جنبك ولو كنت بعيد عنك ما أفهم ... .
الشيخ : وذلك أنا فهمتك ... صاحبي القديم أريد أعرفك .
السائل : إن شاء الله ... إي والله .
سائل آخر : فقط بالنتيجة من أجل نكون خلصنا أن الحديث كتب من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : إي بلا شك .
السائل : ... البخاري ومسلم
السائل : ما تسمع للسعودية ... تسمع ... .
سائل آخر : ... غير السعودية المهم الإنسان لازم يسير على الحق الحديث كتب من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يكتبه فقط البخاري ومسلم .
الشيخ : لا ، لا هذا جور ، انظر يا أبا سليمان احفظ مني هذه الكلمة أعداء الإسلام لهم طرق متعددة جدا جدا ، خبيثة وخبيثة لهدم الإسلام ، ما يعرف كيد هؤلاء أعداء الإسلام إلا أهل العلم ، هم يجيئون مثل إذا كنت في زمانك قرأت أو رأيت الوردة الجميلة يبقى في وسطها ، هكذا غبرات ناعمة فيها حلاوة ، تأتي النحلة وتقصد الرحيق هذا تمصه ... وربنا عز وجل ملهمها لهذه الزهرة ، أنه يعيش مجرد ما تحس أن هذه النحلة هبطت على الرحيق هي ماذا تعمل تطبق عليها ، وتصير هي تتغذى بها ، رأيت فهؤلاء يجيئون بهذه الأساليب الحلوة الظريفة ، لكن الجاهل لا يعرف كيف تؤكل الكتف ، يجيئون إلى الحديث ، يقولون الحديث ما كتب في عهد الرسول أولا كذابين نحن جئننا لك بعدة أحاديث إنه كتب في عهد الرسول عليه السلام ، ثانيا البحث العلمي والأدلة الكثيرة جدا ، لكن أنا رايح أجيء لك بشيء عقلي
السائل : ... .
الشيخ : اسمع اسمع
السائل : ... .
الشيخ : لكن استطعامك احلى وأكثر أحلى ، و أنا أعرف أنك تحب أنت المنطق والعقل ، وأعرف أنك أنت لماذا كنت مغشوشا فيّ قديما .
السائل : لا أستغفر الله .
الشيخ : لأنك كنت ايش ؟ تسمع مني كلاما حلوا بطلت أنت تسمع مني الكلام الحلو لماذا ؟
السائل : ما رأيتك ... .
الشيخ : ما عدت رأيتني وما عدت رأيت ، ، رأيت فقط تسمع كلام غير حلو، و اختلط عليك الحابل بالنابل ، فأنا الآن أريد أن أسمعك كلاما حلوا وعظيم جدا ، أنت تعرف كل أمة كل شعب له مثل أعلى ، يعني في شخص يعظمونه يقدرونه يجعلوه أنه مقلدهم ، بحق بباطل هذا بحث ثاني فأنت تعرف مثلا الشيوعيين عندهم لينين عندهم ستالين ، الديمقراطيين عندهم ما اسمه هذا ؟ جورج تبع واشنطن إلى آخره ، هذه الشعوب من أين يعرفوا عظمة العظماء ، الذين هم يعظمونهم ويقولون قال لينين وقال ستالين وإلى آخره ، هل عندهم وحي نازل من السماء عليهم مثل ما عندنا ؟
السائل : لا
الشيخ : ما عندهم إذن من أين يعرفون ؟
السائل : من ... .
الشيخ : من الكتاب معليش ليس هذا المقصود ، لكن الذين جاؤوا بينهم وبينهم سنين ، بينهم وبينهم قرون ، أليس من الكتب التي تسجل أقوال هؤلاء ، وتسجل مذاهبهم ، على ما فيها من خير وما فيها من شر ، أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : تصور أنت الآن بغض النظر عن كوننا نحن نعتقد بأن محمدا عليه السلام هو المثل الأعلى للدينا كلها ، لكن (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))، لكن هذه الدنيا كلها تشهد بأن محمدا بن عبد الله ، أنه رجل عبقري كبير وسياسي عظيم ، واستطاع أن يخلص العرب من الجهل بعقله ، ما يؤمنوا بأنه كان موحى إليه من الله ، هذا الرجل ... الآن نحن القرآن تاركون له جانبا لأنه ما موضع خلاف ، شيء مسلم به ، لكن الرسول إذا أردنا أن نعرف كيف كانت حياته كيف كانت أخلاقه كيف كانت معاملته للناس كيف كانت معاشرته للنساء و و إلى آخره .