فوائد قول الله تعالى : (( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم )) حفظ
ثم قال تعالى: (( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا )) إلى آخِرِهِ مِن فوائد الآية الكريمة أنَّ مِن علامات هذه الصِّنف مِن الناس إعراضَهم عن سماعِ آياتِ الله (( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا )).
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ هذا الذي تُتْلى عليه آياتُ الله وهو قد اشترى لهو الحديث يكون -والعياذ بالله- كالإنسان الذي به صمم لا يُمكِن أن يصِل إلَيْه سماعُ الحق، لقولِه: (( كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً )). ومِن فوائد الآية الكريمة الوعيد الشديد على مَن إذا تُلِيت عليه آيات الله وَلَّى مستكبراً.
ومِن فوائدها ثبوتُ المدح والثناء لِمَن كان على العكس مِن ذلك أو لَا؟ لأنَّ الذم على صِفَة -هذه قاعدة مفيدة- الذمّ على صفة يقتضي مَدْح مَن اتَّصَف بِضِدِّها، فيُؤْخذ مِنه مَدْح مَن إذا تُليَت عليه آيات الرحمن أقْبَل إليها واستمع إليها، ولهذا قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا )) لم يخروا صُمًّا يعني ولا عُمْيَاناً وإنما يُقْبِلُون إليها بآذان سامعة وأعيُنٍ مُبصرة أليس كذلك؟ إذا قال قائل: هل مِن هذا أي مِن الإعراض عن آيات الله مَن يقُول للقارئ: اسكُتْ انْتَهِ مِن القراءة؟ لا، يعني خَلّيت واحد يقرأ عليك ثم قلت: خلاص يكفي. ليس مِن هذا، لأنَّه قد ثبَت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنَّه قال لابن مسعود t: اقرأ علَيّ، فقال: يا رسول الله أقرأُ عليك القرآن وعليك أُنزِل! قال: ( نعم إني أحب أن أسمعه مِن غيري )
فتلا عليه سورة النساء فلما بلَغ قوله تعالى: (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ))[النساء:41] قال: ( حسبُك ) يعني قف، يقول: فرأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم عيناهُ تذْرِفان -صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا فيجوز للإنسان أن يقول للقارئ: خلاص وَقِّف كما يَدل أيضاً أنَّ يصك الراديو إذا كان يقرأ القرآن ولا حرج عليك وكذلك أيضا في المُسَجِّل .
الطالب: إذا كان وسط الآية.
الشيخ : وسطَه؟ إي ما يخالف كله واحد.
الطالب: .. لو كان يتلو؟
الشيخ : ايه ما في مانع.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ البَشَارة تُطلَق على ما يَسُوء، لقوله: (( فبشره بعذاب أليم ))
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ هذا الذي تُتْلى عليه آياتُ الله وهو قد اشترى لهو الحديث يكون -والعياذ بالله- كالإنسان الذي به صمم لا يُمكِن أن يصِل إلَيْه سماعُ الحق، لقولِه: (( كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً )). ومِن فوائد الآية الكريمة الوعيد الشديد على مَن إذا تُلِيت عليه آيات الله وَلَّى مستكبراً.
ومِن فوائدها ثبوتُ المدح والثناء لِمَن كان على العكس مِن ذلك أو لَا؟ لأنَّ الذم على صِفَة -هذه قاعدة مفيدة- الذمّ على صفة يقتضي مَدْح مَن اتَّصَف بِضِدِّها، فيُؤْخذ مِنه مَدْح مَن إذا تُليَت عليه آيات الرحمن أقْبَل إليها واستمع إليها، ولهذا قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا )) لم يخروا صُمًّا يعني ولا عُمْيَاناً وإنما يُقْبِلُون إليها بآذان سامعة وأعيُنٍ مُبصرة أليس كذلك؟ إذا قال قائل: هل مِن هذا أي مِن الإعراض عن آيات الله مَن يقُول للقارئ: اسكُتْ انْتَهِ مِن القراءة؟ لا، يعني خَلّيت واحد يقرأ عليك ثم قلت: خلاص يكفي. ليس مِن هذا، لأنَّه قد ثبَت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنَّه قال لابن مسعود t: اقرأ علَيّ، فقال: يا رسول الله أقرأُ عليك القرآن وعليك أُنزِل! قال: ( نعم إني أحب أن أسمعه مِن غيري )
فتلا عليه سورة النساء فلما بلَغ قوله تعالى: (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ))[النساء:41] قال: ( حسبُك ) يعني قف، يقول: فرأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم عيناهُ تذْرِفان -صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا فيجوز للإنسان أن يقول للقارئ: خلاص وَقِّف كما يَدل أيضاً أنَّ يصك الراديو إذا كان يقرأ القرآن ولا حرج عليك وكذلك أيضا في المُسَجِّل .
الطالب: إذا كان وسط الآية.
الشيخ : وسطَه؟ إي ما يخالف كله واحد.
الطالب: .. لو كان يتلو؟
الشيخ : ايه ما في مانع.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ البَشَارة تُطلَق على ما يَسُوء، لقوله: (( فبشره بعذاب أليم ))