فوائد قول الله تعالى : (( خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم )) حفظ
يُستفاد مِنها إثباتُ خلقِ الله لِلسماوات، ويتفرع على هذه الفائدة إبطالُ قولِ الفلاسفة في قِدَم الأفلاك، الفلاسفة يقولون: إن الأفلاك قديمة وأنها لا تتغير لأنَّ القديم عندهم الذي لا ابتداءَ له ومَا لا ابتداءَ له ولا انتهاءَ له، فيكون في هذا إبطالٌ لِقولِ الفلاسفة: إن الأفلاك قديمة وأنَّها لا تتغَيَّر، ومِن ثَمَّ أنكرُوا إنكاراً شديداً لِانشقاق القمر، وقالوا: القمر ما يمكن ينشَق، لأنَّه مِن الأفلاك وإنَّما معنى قوله: (( اقتربت الساعة وانشق القمر ))أي بَانَ صِدْقُ الرسالة، نعم، وأنكرُوا الأحاديث الواردة في ذلك والتي تَلَقَّتْها الأُمَّة بالقَبُول.
طيِّب ويُسْتَفَاد مِن هذه الآية الكريمة بيانُ قُدْرةِ الله عزَّ وجَل في خَلْقِ هذه السماوات العظيمة (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ))[الذاريات:47].
ويُستفاد مِنها بَيَانُ القدرة مِن وجهٍ آخَر وهي أنَّ هذه السماوات العظيمة والسَّقْف الواسِع بغير عَمَد، لقوله: (( بِغير عَمَدٍ ترَونَها ))، وأظننا لو رأيْنَا بناءً واسعاً ما فيه أعمدة لَكُنَّا نتعَجَّب مِن هذا البِناء كيف هذا البِناء الواسع ما فيه عَمَد معَ أنَّ بِناء السَّماء أوسَع وأعظَم ومعَ ذلك بغير عَمَد.
ومِن فوائد الآية الكريمة (( وألقى في الأرض رواسي )) بَيَانُ حِكْمَة اللهِ ورحمتِه في إلقاء الرَّواسِي، كذا؟ و(رحمتِه) لئلا تميدَ بالخلْق
طيِّب ويُسْتَفَاد مِن هذه الآية الكريمة بيانُ قُدْرةِ الله عزَّ وجَل في خَلْقِ هذه السماوات العظيمة (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ))[الذاريات:47].
ويُستفاد مِنها بَيَانُ القدرة مِن وجهٍ آخَر وهي أنَّ هذه السماوات العظيمة والسَّقْف الواسِع بغير عَمَد، لقوله: (( بِغير عَمَدٍ ترَونَها ))، وأظننا لو رأيْنَا بناءً واسعاً ما فيه أعمدة لَكُنَّا نتعَجَّب مِن هذا البِناء كيف هذا البِناء الواسع ما فيه عَمَد معَ أنَّ بِناء السَّماء أوسَع وأعظَم ومعَ ذلك بغير عَمَد.
ومِن فوائد الآية الكريمة (( وألقى في الأرض رواسي )) بَيَانُ حِكْمَة اللهِ ورحمتِه في إلقاء الرَّواسِي، كذا؟ و(رحمتِه) لئلا تميدَ بالخلْق