فوائد قول الله تعالى : (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين )) حفظ
.. قال الله تعالى: (( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ))[لقمان:11] يُستفاد مِن هذه الآية الكريمة الاستدلال بِتوحيد الربوبية على توحيد الأُلوهية، لِقولِه (( هَذَا خَلْقُ الله )) يعني مَخْلُوقَه، وهم يُقِرُّون بأنه خَلْقُ الله، فإذا أقَرُّوا به يَلزَمُهم الإقرار بِتوحيد الإلهية، وعلى هذا فنقول: يُؤخَذ مِن هذه الآية الاستدلالُ بتوحيدِ الربوبية على توحيد الأُلُوهية ولهذا نَظَائِر في القرآن مِنها قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))[البقرة:21] فقال: اعبدوا ربَّكم الذي خلقكم كأنَّه يَسْتَدِلُّ بكَونِه ربًّا خالقاً على أنَّه يجِب أن تَكُون العِبَادَةُ لَه وَحْدَه، وهذا دَلِيلٌ عَقْلي مُلْزِم.
ومِن فَوائدِ الآية الكريمة الاسْتِدْلَال بالأظْهَر على ما يُنْكِره الخَصْم، فإن هَذَا اسْتِدْلال بأمْر ظاهر وَاضِح على أمرٍ ينكِرُه الخَصم وهو إنكار انفراد الله تعالى بالأُلُوهِيَّة.
ومِن فَوائِد الآية الكَرِيمة استعمالُ التَحَدِّي في المناظرة بِقوله: (( فأروني ماذا الذي خلق الذين من دونه )).
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ أولَئِكَ المُنْكِرين لِتوحِيد الأُلُوهية في ضَلال أنَّهم ظَالمون وفي ضَلَالٍ مُبِين، لِقوله تعالى: (( بل الظالمون في ضلال مبين )).
ومِن فوائد الآية الكريمة عَجْزُ جَمِيعِ الأصْنَامِ المعْبُودة أن يخْلُقُوا مِثْل خَلقِ الله، لِقوله: (( فأرونِي مَاذا خَلَقَ الذِّينَ مِن دُونِه ))، وإذا كانت عاجزةً عنِ الخلق كانت غيرَ مُستَحِقَّةٍ لِلعبَادة، قال الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ )) زد على ذلك (( وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ))[الحج:73]
ومِن فَوائدِ الآية الكريمة الاسْتِدْلَال بالأظْهَر على ما يُنْكِره الخَصْم، فإن هَذَا اسْتِدْلال بأمْر ظاهر وَاضِح على أمرٍ ينكِرُه الخَصم وهو إنكار انفراد الله تعالى بالأُلُوهِيَّة.
ومِن فَوائِد الآية الكَرِيمة استعمالُ التَحَدِّي في المناظرة بِقوله: (( فأروني ماذا الذي خلق الذين من دونه )).
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ أولَئِكَ المُنْكِرين لِتوحِيد الأُلُوهية في ضَلال أنَّهم ظَالمون وفي ضَلَالٍ مُبِين، لِقوله تعالى: (( بل الظالمون في ضلال مبين )).
ومِن فوائد الآية الكريمة عَجْزُ جَمِيعِ الأصْنَامِ المعْبُودة أن يخْلُقُوا مِثْل خَلقِ الله، لِقوله: (( فأرونِي مَاذا خَلَقَ الذِّينَ مِن دُونِه ))، وإذا كانت عاجزةً عنِ الخلق كانت غيرَ مُستَحِقَّةٍ لِلعبَادة، قال الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ )) زد على ذلك (( وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ))[الحج:73]