فوائد قول الله تعالى : (( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد )) حفظ
ثُمَّ قال تعالى: (( ولقد آتينا لقمانَ الحِكمةَ أن اشْكُر لله )) إلى آخِره في هذه الآية الكريمة بيانُ مِنَّةِ الله سبحانه وتعالى على لُقْمان بإعطائِه الحِكْمة (ولقد آتينا لقمان الحكمة).
ومِن فوائدها أنَّ الحكمة قد ينالُها مَن ليس بِنَبِيّ، نعم، لأنَّ لقمان على قول الجمهور ليس نَبِيًّا.
ومِن فوائدها وجوبُ الشُّكْرِ لله، لقوله: (( أن اشكُرْ )).
ومِنها أي مِنَ الفوائد أنَّ شُكْرَ الله مِن الحِكْمَة، لأنَّ قولَه: (( أن اشكر )) هذا مِن تفسير الحِكمة، والشُّكْر لله لا شكَّ أنَّه مِن الحِكمة، لأنَّ الحكمة هي مُوافَقَة الصَّواب أو وَضْعُ الشَّيْءِ في موضِعِه، ولا شَكَّ أنَّ شُكْرَ الله مُوَافِقٌ للصَّوَاب، وأنَّهُ وَضْع لِلشَّيْء في موضِعِه.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ الشَّاكِرَ ثوابُه لِنَفْسِه (( ومَن يشْكُر فإنما يشكر لنفسه )).
ومنها أنَّ الله تعالى لا يَنْتَفِعُ بطاعةِ الطائعين، بل طاعَةُ الطائعين لِأنْفُسِهِم، يتفَرَّعُ على هذِه الفَائِدة أنَّ أمر الله عز وجل عبادَه بِطاعتِه أو بِعبادِته أنَّه مُجَرَّدُ إحسانٍ إليهم، لأنَّ هذا النَّفْعَ لهم كَمَا لو كُنتَ تُرَبِّي الصغير فتقول: كُلْ مِن هذا الطعام والبسْ هذا الثوب واشرَبْ هذا الماء فأنت تأمُرُه لكن الأمْر لِمصلحَتِه هُو، نعم.
ومِن فوائد الآية الكرِيمة أنَّ الكافر لا يَضُرُّ الله شيئاً، لقَوْلِه: (( ومَن كَفَر فَإِنَّ الله غَنِيٌّ حَمِيدٌ ))، وفي الحديث القدسي: ( يا عبادِي لو أنَّ أولَكم وآخرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا عَلى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُل واحدٍ مِنكم ما نَقَصَ ذلك مِن مُلْكِي شَيْئاً ).
ومِن فوائد الآية الكريمة إثباتُ هذيان الاسْمَين لله عز وجل وهما: الغَنِيّ والحَميد، وإثبات ما تضَمَّنَاه مِن صِفَة وهي الغِنَى والحَمْد، سواء كان حامِداً أو مَحْمُوداً.
ومِن فوائدِها اتِّصَافُ الله تعالى بالصِّفَة المُرَكَّبَة مِن الوَصْفَيْن وهُما الغِنَى والحَمْد، فليس كل غني يُحْمَد، وليس كُل مَحْمُودٍ غَنِيًّا، أمَّا الله عزَّ وجل فقد اجْتَمَع في حَقِّه الغِنَى معَ الحَمْد، وذلك لِكَمَال جودِه وكرَمِه سبحانه وتعالى.
الطالب: ....
الشيخ : مِن .. على لُقْمَان بِالحِكْمَة.
الطالب: ....
الشيخ : يمكن يُؤْخذ مِن قولِه: (( أن اشكر لله )) لَمَّا أمرَه بالشُّكر لإتيان الحِكْمة، يمكن يُقال: يُؤْخذ مِنها أنَّ كُل مَن مَنَّ الله عَلِيه بالحِكمة فعليه أن يَشْكُرَ الله أكثرَ مِن غيرِه، نعم.
الطالب: ....
الشيخ : مَدْحُ الحِكمة يعني مِن نعم الله ذكره المؤلف مِنَّةُ الله على لقمان بالحكمة هذا معناه أنه نعمة أمَّا مدحَه ... أنه حكمة مِن أفضَل ما يُعْطَى الإنسان
ومِن فوائدها أنَّ الحكمة قد ينالُها مَن ليس بِنَبِيّ، نعم، لأنَّ لقمان على قول الجمهور ليس نَبِيًّا.
ومِن فوائدها وجوبُ الشُّكْرِ لله، لقوله: (( أن اشكُرْ )).
ومِنها أي مِنَ الفوائد أنَّ شُكْرَ الله مِن الحِكْمَة، لأنَّ قولَه: (( أن اشكر )) هذا مِن تفسير الحِكمة، والشُّكْر لله لا شكَّ أنَّه مِن الحِكمة، لأنَّ الحكمة هي مُوافَقَة الصَّواب أو وَضْعُ الشَّيْءِ في موضِعِه، ولا شَكَّ أنَّ شُكْرَ الله مُوَافِقٌ للصَّوَاب، وأنَّهُ وَضْع لِلشَّيْء في موضِعِه.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ الشَّاكِرَ ثوابُه لِنَفْسِه (( ومَن يشْكُر فإنما يشكر لنفسه )).
ومنها أنَّ الله تعالى لا يَنْتَفِعُ بطاعةِ الطائعين، بل طاعَةُ الطائعين لِأنْفُسِهِم، يتفَرَّعُ على هذِه الفَائِدة أنَّ أمر الله عز وجل عبادَه بِطاعتِه أو بِعبادِته أنَّه مُجَرَّدُ إحسانٍ إليهم، لأنَّ هذا النَّفْعَ لهم كَمَا لو كُنتَ تُرَبِّي الصغير فتقول: كُلْ مِن هذا الطعام والبسْ هذا الثوب واشرَبْ هذا الماء فأنت تأمُرُه لكن الأمْر لِمصلحَتِه هُو، نعم.
ومِن فوائد الآية الكرِيمة أنَّ الكافر لا يَضُرُّ الله شيئاً، لقَوْلِه: (( ومَن كَفَر فَإِنَّ الله غَنِيٌّ حَمِيدٌ ))، وفي الحديث القدسي: ( يا عبادِي لو أنَّ أولَكم وآخرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا عَلى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُل واحدٍ مِنكم ما نَقَصَ ذلك مِن مُلْكِي شَيْئاً ).
ومِن فوائد الآية الكريمة إثباتُ هذيان الاسْمَين لله عز وجل وهما: الغَنِيّ والحَميد، وإثبات ما تضَمَّنَاه مِن صِفَة وهي الغِنَى والحَمْد، سواء كان حامِداً أو مَحْمُوداً.
ومِن فوائدِها اتِّصَافُ الله تعالى بالصِّفَة المُرَكَّبَة مِن الوَصْفَيْن وهُما الغِنَى والحَمْد، فليس كل غني يُحْمَد، وليس كُل مَحْمُودٍ غَنِيًّا، أمَّا الله عزَّ وجل فقد اجْتَمَع في حَقِّه الغِنَى معَ الحَمْد، وذلك لِكَمَال جودِه وكرَمِه سبحانه وتعالى.
الطالب: ....
الشيخ : مِن .. على لُقْمَان بِالحِكْمَة.
الطالب: ....
الشيخ : يمكن يُؤْخذ مِن قولِه: (( أن اشكر لله )) لَمَّا أمرَه بالشُّكر لإتيان الحِكْمة، يمكن يُقال: يُؤْخذ مِنها أنَّ كُل مَن مَنَّ الله عَلِيه بالحِكمة فعليه أن يَشْكُرَ الله أكثرَ مِن غيرِه، نعم.
الطالب: ....
الشيخ : مَدْحُ الحِكمة يعني مِن نعم الله ذكره المؤلف مِنَّةُ الله على لقمان بالحكمة هذا معناه أنه نعمة أمَّا مدحَه ... أنه حكمة مِن أفضَل ما يُعْطَى الإنسان