فوائد قول الله تعالى : (( واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )) حفظ
ومِن فوائد الآية الكَرِيمَة وُجُوب اتِّبَاع سَبِيل المُؤْمِنِين، لِقَوْلِه: (( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ )) ويُؤَيِّدهُ قَولُه تعالى: (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ))[النساء:115].
ومِن فَوَائِد الآية الكَرِيمة أَنَّ جَمِيعَ الخَلَائِق مُؤْمِنَهُم وكَافِرَهُم مَرْجِعُهُم إِلى الله، لِقوله: (( ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمُ )).
ومِن فَوائِدِها أنَّ الحُكْمَ بَيْن الخَلْقِ إلَى الله، لِقَوْلِه: (( إِلَىَّ مَرْجِعُكُم )) فإنَّ تَقْدِيم الخبر يَدُلُّ على الحَصْر.
ومِنها إحاطَةُ اللهِ تعالى بكُلِّ شَيءٍ عِلْمًا، لقوله: (( فأنبئكم بما كنتم تعملون )) فإنَّ الإنْبَاءَ بما نعْمَل لا يَكُون إلا عن عِلْم.
وَمِن فَوَائد الآية الكريمة إثْبَاتُ الكلامِ لله، لقولِه: (( فَأُنَبِّئُكُمْ )) والإنباءُ إخْبَار.
ومِن فوائدِها أيضًا تَحذيرٌ لِلْإِنسان مِن الأعمَال السَيِّئَة فإنَّ قولَه: (( فأنبِّئُكم )) يُفِيدُ التحْذِير حتى لا نَقَعَ في أمْرٍ حَرَّمَهُ اللهُ علينَا.
ومِن فوائد الآية الكريمةِ أيضًا بُلُوغُ الغَايةِ في البَلاغَة في القرآنِ الكَرِيم، لِقولِه: (( فأنبِّئُكم )) ولم يَقُل: فأجازيكم، وذلك أنَّه قد يُنَبَّأُ الإنسان يَومَ القيامة بِمَا عَمِل ثم يُغْفَر له فذَكَرَ الله الإنباء، لأنَّه مُؤَكَّد، أمَّا المجَازَاة فإن الله تعالى قد يغفر عن المذنب بدون .. .
ومِن فَوَائِد الآية الكَرِيمة أَنَّ جَمِيعَ الخَلَائِق مُؤْمِنَهُم وكَافِرَهُم مَرْجِعُهُم إِلى الله، لِقوله: (( ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمُ )).
ومِن فَوائِدِها أنَّ الحُكْمَ بَيْن الخَلْقِ إلَى الله، لِقَوْلِه: (( إِلَىَّ مَرْجِعُكُم )) فإنَّ تَقْدِيم الخبر يَدُلُّ على الحَصْر.
ومِنها إحاطَةُ اللهِ تعالى بكُلِّ شَيءٍ عِلْمًا، لقوله: (( فأنبئكم بما كنتم تعملون )) فإنَّ الإنْبَاءَ بما نعْمَل لا يَكُون إلا عن عِلْم.
وَمِن فَوَائد الآية الكريمة إثْبَاتُ الكلامِ لله، لقولِه: (( فَأُنَبِّئُكُمْ )) والإنباءُ إخْبَار.
ومِن فوائدِها أيضًا تَحذيرٌ لِلْإِنسان مِن الأعمَال السَيِّئَة فإنَّ قولَه: (( فأنبِّئُكم )) يُفِيدُ التحْذِير حتى لا نَقَعَ في أمْرٍ حَرَّمَهُ اللهُ علينَا.
ومِن فوائد الآية الكريمةِ أيضًا بُلُوغُ الغَايةِ في البَلاغَة في القرآنِ الكَرِيم، لِقولِه: (( فأنبِّئُكم )) ولم يَقُل: فأجازيكم، وذلك أنَّه قد يُنَبَّأُ الإنسان يَومَ القيامة بِمَا عَمِل ثم يُغْفَر له فذَكَرَ الله الإنباء، لأنَّه مُؤَكَّد، أمَّا المجَازَاة فإن الله تعالى قد يغفر عن المذنب بدون .. .