تابع لفوائد قول الله تعالى : (( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )) حفظ
فيَكثُر الأَذَى مِمَّن يَأْمُر بالمعروف، ويتَوَقَّعُ الأذى على مَن يأمُر بالمعروف وينهى عَن المنكر، لأنَّه لَمَّا قال: (( وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ )) أَعْقَبَهُ بِقَوْلِه: (( وَاصْبِرْ على مَا أَصَابَكَ )).
ومِن فوائدِها أنَّ هذه الأشياء وَاجِبَة لِقولِه: (( إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))، لأن (عَزْم) بمعنى مَعْزُوم أي مُوجَب و(الأُمُور) الشُئُون.
ومِن فوائِد الآية الكَرِيمة أنَّه ينبغي لِلأَب أن يَقْرِنَ موعظَتَه لِابنِه بالتَّرْغِيب والتَّرْهِيب فإنَّ قولَه: (( إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ )) تَأْكيدٌ وحَقٌّ على الابن أن يقومَ بهذه الوَصَايا الأَرْبَع، نعم.
الطالب: .... في سورة الشورى (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) هذا ....؟
الشيخ : يحتَاج إِلى تَأَمُّل.
الطالب: التَلُطُّف يا شيخ.
الشيخ : نعم، هذه أخذْناها مِن قَبْل، مِن كُلِّ الوصايا هذه (يَا بُنَيَّ) (يَا بُنَيَّ) يُؤْخَذُ مِنها تَلَطُّف الإنسان بِمُخَاطَبة ابنِه لاسِيَّمَا في مَقَام الموعِظَة، فيَتَفَرَّع على هذا أيضًا بيانُ سوءِ مُعَاملةِ بعض الآباء إذا أراد أن يَعِظَ ابنَه عامَلَه بالعُنْف والشِدَّة وهذا خَطَأ وقد قال النَبِي عليه الصلاة والسلام: ( إنَّ الله يُعْطِي بِالرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ ) وأنتَ إذا عمِلْت بهذا الشَيْء فإنَّك سوف تَتعَامَل بالرِّفْق، لأنَّ الرَّسُول أخْبَر بأن الله يُعْطِي بالرفق ما لا يُعْطي على العُنْف، فإذا كان يحصُل لك مَقْصُودُك بالعُنْف فإنَّ حصُولَه بالرِّفق مِن بَابِ أَوْلَى، وعلى هذا فينبغِي الرِّفْق في الأُمُور لاسِيَّمَا في مَقَامِ الوَعْظ لِهَؤُلَاءِ الأبْنَاء الذين لا يُحِيطُون عِلْمًا بما هم عليه، أمَّا المـُعَانِد والمُسْتَكْبِر فهذا له حَالٌ أُخْرى لكن كلامُنا في مَقَامِ الدَّعْوة وفي مَقَامِ التَّوْجِيه والإِرْشَاد فإنه يَنْبَغي التَلَطُّف وعَدَم العُنْف.
الطالب: ....
الشيخ : كل وَاحِد كل أَحَد حتى على .. إي نعم.
الطالب: ....
الشيخ : ما هو بدَائِم ليس بِدَائِم (( فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلَاةِ الوُسْطَى وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ )) ...
ومِن فوائدِها أنَّ هذه الأشياء وَاجِبَة لِقولِه: (( إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))، لأن (عَزْم) بمعنى مَعْزُوم أي مُوجَب و(الأُمُور) الشُئُون.
ومِن فوائِد الآية الكَرِيمة أنَّه ينبغي لِلأَب أن يَقْرِنَ موعظَتَه لِابنِه بالتَّرْغِيب والتَّرْهِيب فإنَّ قولَه: (( إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ )) تَأْكيدٌ وحَقٌّ على الابن أن يقومَ بهذه الوَصَايا الأَرْبَع، نعم.
الطالب: .... في سورة الشورى (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) هذا ....؟
الشيخ : يحتَاج إِلى تَأَمُّل.
الطالب: التَلُطُّف يا شيخ.
الشيخ : نعم، هذه أخذْناها مِن قَبْل، مِن كُلِّ الوصايا هذه (يَا بُنَيَّ) (يَا بُنَيَّ) يُؤْخَذُ مِنها تَلَطُّف الإنسان بِمُخَاطَبة ابنِه لاسِيَّمَا في مَقَام الموعِظَة، فيَتَفَرَّع على هذا أيضًا بيانُ سوءِ مُعَاملةِ بعض الآباء إذا أراد أن يَعِظَ ابنَه عامَلَه بالعُنْف والشِدَّة وهذا خَطَأ وقد قال النَبِي عليه الصلاة والسلام: ( إنَّ الله يُعْطِي بِالرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ ) وأنتَ إذا عمِلْت بهذا الشَيْء فإنَّك سوف تَتعَامَل بالرِّفْق، لأنَّ الرَّسُول أخْبَر بأن الله يُعْطِي بالرفق ما لا يُعْطي على العُنْف، فإذا كان يحصُل لك مَقْصُودُك بالعُنْف فإنَّ حصُولَه بالرِّفق مِن بَابِ أَوْلَى، وعلى هذا فينبغِي الرِّفْق في الأُمُور لاسِيَّمَا في مَقَامِ الوَعْظ لِهَؤُلَاءِ الأبْنَاء الذين لا يُحِيطُون عِلْمًا بما هم عليه، أمَّا المـُعَانِد والمُسْتَكْبِر فهذا له حَالٌ أُخْرى لكن كلامُنا في مَقَامِ الدَّعْوة وفي مَقَامِ التَّوْجِيه والإِرْشَاد فإنه يَنْبَغي التَلَطُّف وعَدَم العُنْف.
الطالب: ....
الشيخ : كل وَاحِد كل أَحَد حتى على .. إي نعم.
الطالب: ....
الشيخ : ما هو بدَائِم ليس بِدَائِم (( فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلَاةِ الوُسْطَى وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ )) ...