فوائد قول الله تعالى : (( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )) حفظ
(( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ))[لقمان:18] يُستفاد مِن هَذِه الآية الكريمة ذَمُّ هاتَيْن الخُصْلَتَيْن: تَصْعِيرُ الخَدِّ للنَّاس تَكَبُّرًا وتَعَاظُمًا، والمَشْيُ في الأَرْضِ مَرَحًا، وقد دَلَّت الآيَاتُ الأخْرَى على أنَّهُما مِن الـمُحَرَّمَات كما في سُورَة الإسْرَاء، نعم.
ويُسْتَفَاد مِن هذه الآيَة أيضًا أنَّه ينْبَغِي لِلإِنْسَان عِنْد مُحَادَثَةِ غيْرِه أن يَكُونَ مُقْبِلًا إلَيْه بِوَجْهِه، لِأنَّ النَّهي عن تَصْعِير الخَد يدُلُّ على الأَمْر بِضِدِّه وهو أن يكُون مُقْبِلًا إلَيْه بوجْهِه.
ويُستفَاد مِنْها أنَّه ينبغي في المشْي أن نَكُون كما قال الله عَزَّ وجل بعْدَ ذلك: (( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ )).
ومِن فَوائِد الآيَة الكَرِيمَة إثْبَاتُ أنَّ اللهَ يُحْبُّ، مِن قولِه: (( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) وَوَجْهُ الدَّلَالَة أنَّ نَفْي مَحَبَّةِ اللهِ لِهَؤلَاء يَدُلُّ على ثُبُوتِها لِغَيرِهم.
ومِن فَوَائِد الآية الكريمَة تَحْرِيمُ الاخْتِيَال والفَخْر، لأنَّ الله نَفَى مَحَبَّتَه له وقَد سَبَقَ الفَرْق بَين الاخْتِيَال والفَخْر، الفَخْر بالقَوْل، والاخْتِيَال بالفِعْل
ويُسْتَفَاد مِن هذه الآيَة أيضًا أنَّه ينْبَغِي لِلإِنْسَان عِنْد مُحَادَثَةِ غيْرِه أن يَكُونَ مُقْبِلًا إلَيْه بِوَجْهِه، لِأنَّ النَّهي عن تَصْعِير الخَد يدُلُّ على الأَمْر بِضِدِّه وهو أن يكُون مُقْبِلًا إلَيْه بوجْهِه.
ويُستفَاد مِنْها أنَّه ينبغي في المشْي أن نَكُون كما قال الله عَزَّ وجل بعْدَ ذلك: (( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ )).
ومِن فَوائِد الآيَة الكَرِيمَة إثْبَاتُ أنَّ اللهَ يُحْبُّ، مِن قولِه: (( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) وَوَجْهُ الدَّلَالَة أنَّ نَفْي مَحَبَّةِ اللهِ لِهَؤلَاء يَدُلُّ على ثُبُوتِها لِغَيرِهم.
ومِن فَوَائِد الآية الكريمَة تَحْرِيمُ الاخْتِيَال والفَخْر، لأنَّ الله نَفَى مَحَبَّتَه له وقَد سَبَقَ الفَرْق بَين الاخْتِيَال والفَخْر، الفَخْر بالقَوْل، والاخْتِيَال بالفِعْل