فوائد قول الله تعالى : (( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا )) حفظ
ثُمَّ قالَ اللهُ عز وجل: (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ))[لقمان:21] يُستفاد مِن هذه الآية الكريمة بَيَان أنَّ هؤلاءِ المجادِلِين ليس عندهم سِوَى التقليد، لِقولِه: (( بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا )).
ومِن فوائد الآية الكريمة ذَمُّ مَن خالفَ الحق لِاتِّبَاع الآبَاء، لِقولِه: (( اتَّبِعوا ما أنزل الله -هذا الحَقّ- قالُوا بل نَتَّبِع )).
ومِن فوائد الآية الكريمة تحرِيمُ التقليد معَ ظُهُورِ الحُجَّة، نعم كذا؟ مِن أين يُؤْخَذ؟ (( اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قالوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنَا عَلَيهِ آبَاءَنَا )) أيًّا كان الـمُقَلَّد إذا بَانَتِ الحُجَّة فإنَّه لا تَقْلِيد ولكن تُتَّبَعُ الحُجَّة.
ومِن فوائدها أنَّ التقْلِيدَ قد يُسَمَّى اتِّبَاعًا، لِقولِه: (( بل نَتَّبِعُ ما وَجَدْنَا عليه آبائنا )) والمعروف المشهور بين أهل العِلم أن الاتِّباَع يكونُ عن دَلِيل فيُقَال للرسول عليه الصَّلاة والسلام: اتَّبَعْنَا الرسول، والتقليد هو الذي يكون عن غيرِ دَلِيل، لكن هذه الآية تدل على أنَّه كُل مَنْ تَابَعَ أحدًا فهو مُتَّبِعٌ لَه.
ومِن فوائد الآية الكريمة بَيَان أنَّ هؤلاء المخَالِفِين كان عندهم عِلْمٌ بالحَقّ، لقولِه: (( اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ )) فيكونُ هذا أشدَّ في ذَمِّهِم.
ومِن فوائد الآية الكريمة أيضًا ظُهُورُ العَصَبِيَّة في هَؤُلَاء، لقولِه: (( بل نتبعُ ما وجدْنَا عليه آباءَنا )) وهذا تعَصُّبٌ للآبَاء، والتَّعَصُّبُ للآبَاءِ والقَبَائِل مِن شَأْنِ أَهْلِ الجَاهِلِيَّة
ومِن فوائد الآية الكريمة ذَمُّ مَن خالفَ الحق لِاتِّبَاع الآبَاء، لِقولِه: (( اتَّبِعوا ما أنزل الله -هذا الحَقّ- قالُوا بل نَتَّبِع )).
ومِن فوائد الآية الكريمة تحرِيمُ التقليد معَ ظُهُورِ الحُجَّة، نعم كذا؟ مِن أين يُؤْخَذ؟ (( اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قالوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنَا عَلَيهِ آبَاءَنَا )) أيًّا كان الـمُقَلَّد إذا بَانَتِ الحُجَّة فإنَّه لا تَقْلِيد ولكن تُتَّبَعُ الحُجَّة.
ومِن فوائدها أنَّ التقْلِيدَ قد يُسَمَّى اتِّبَاعًا، لِقولِه: (( بل نَتَّبِعُ ما وَجَدْنَا عليه آبائنا )) والمعروف المشهور بين أهل العِلم أن الاتِّباَع يكونُ عن دَلِيل فيُقَال للرسول عليه الصَّلاة والسلام: اتَّبَعْنَا الرسول، والتقليد هو الذي يكون عن غيرِ دَلِيل، لكن هذه الآية تدل على أنَّه كُل مَنْ تَابَعَ أحدًا فهو مُتَّبِعٌ لَه.
ومِن فوائد الآية الكريمة بَيَان أنَّ هؤلاء المخَالِفِين كان عندهم عِلْمٌ بالحَقّ، لقولِه: (( اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ )) فيكونُ هذا أشدَّ في ذَمِّهِم.
ومِن فوائد الآية الكريمة أيضًا ظُهُورُ العَصَبِيَّة في هَؤُلَاء، لقولِه: (( بل نتبعُ ما وجدْنَا عليه آباءَنا )) وهذا تعَصُّبٌ للآبَاء، والتَّعَصُّبُ للآبَاءِ والقَبَائِل مِن شَأْنِ أَهْلِ الجَاهِلِيَّة