تابع لفوائد قول الله تعالى : (( ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور )) حفظ
وهوًى مُتَّبَعًا ودنيا مُؤْثَرَة وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِه فعليك بِخَاصِّة نَفْسِك وَدَعْ عنك أَمْرَ العَوَامّ ).
ومِن فوائِدِ الآية الكريمة تَهْدِيدُ الكافرين لِقولِه: (( إلَينَا مرجِعُهُم فنُنَبِّئُهم بِمَا عَمِلُوا )).
ومِن فوئد الآية الكَريمة أنَّ مَرْجِعَ الخلائقِ إلى اللهِ وحْدَه يُسْتَفَاد مِنْ؟
الطالب: (( إلَينَا مرجِعُهُم )).
الشيخ : اي معلوم لكن ما هي الدليل أنَّه إلى الله وحدَه؟ تقْدِيم الخَبَر الدَالّ على الحَصْر.
ومِن فوائد الآية الكريمة إِثْبَاتُ الكلامِ لله، لِقولِه: (( فَنُنَبِّئُهم بما عَمِلوا )).
ومنها أنَّ كلامَه سبحانَه وتعالى بصَوْتٍ مَسْمُوع، لِقولِه (( فَنُنَبِّئُهم )) لأنَّ ما لا يُسْمَع لا يكون فيه إِنْبَاءٌ فلا إنْبَاءَ إلا بِصوتٍ مسْمُوع، وهذا الصوت ليس كأصواتِ المخلُوقين بل هو أعظم وأَجَلّ، ولهذا إذا تَكَلَّمَ اللهُ بالوَحْي صَعِق أهْلُ السماوات وارْتَجَفَتِ السماوات، ومعلومٌ أن صوتَ أحدٍ من الخَلْق لا يحصُلُ منه هذا الشيء ولكنَّ الله عزَّ وجلّ أعْظَم وأَجَلّ.
ومِن فوائد الآية الكريمة إِثْبَاتُ عِلْمِ الله، لِقولِه: (( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بذاتِ الصُّدُور )).
ومِن فوائدها التخْوِيف مِن مُخَالَفَةِ الإنسَان باطِلًا، لِقولِه: (( عليم بذات الصدور )) فإيَّاك والمخَالفَةَ في البَاطِل لا تقل: إنَّنِي لَم أُظْهِر ولا أَحَدَ يعْلَم فَإِنَّه وَإِن لم يعْلَمِ الخَلْق فالله تعالى يعْلَم، مَهْما تَكْتُمِ الشَيْء فإنَّ اللهَ تعالى يعلمُه فلهذا قال: (( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بذاتِ الصُّدُور )).
ومِن فوائدِ الآية الكريمة أنه ينبغي للإِنسان مُرَاقَبَةُ اللهِ عزَّ وجل دائِمًا لِقولِه: (( عليمٌ بذات الصدور )) ولهذا جاء في الحديث ( أفضلُ الإيمان أن تَعْلَمَ أنَّ اللهَ مَعَك حيثُ ما كُنْت ) لأنَّك إذا عَلِمْتَ بذلك وأَيْقَنْتَ به أَوْجَبَ لك ذلك الـمُرَاقَبَة مُرَاقَبَةَ الله عَز وجل والرَغْبَةَ إليه وأن تكُونَ هِمَّتُكَ دائِمًا في طَلَب ما يُرْضِي الله سُبْحانَه وتعالى، إذا كان الإِنسان يُؤْمِن بهذا الأَمْر وبمرَاقَبَةِ الله عز وجل لِمَا في قلبِه فإنَّه لو همَّ بمعصيةٍ في أخفَى ما يكون في الأرْض فسيردَعُه ذلك الإِيمان عن هذه المعْصِيَة، ولهذا حِمَايَةُ الإيمَان لِمُعْتَنِقِيه أعْظَم بكثِير مِن حِمَايَةِ السُلُطَات لِمَا تُوَجِّهُ إليه أليس كذلك؟ الشَّعْبُ الـمُؤْمن ما يحتاج إلى مُرَاقَبَة السُّلُطات، لأنَّه يعلَم أنَّه مُرَاقَبٌ مِن قِبَلِ مَن؟ مِن قِبَلِ مَن يعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُن وما تُخْفِي الصُّدُور، لكن إِذا ضَعُفَ الإيمان احتَاجَ إلى قُوَّةِ السُّلْطَان، فإنْ ضَعُفَ الإِيمَان والسُّلْطَان فَسَدَتِ الأَدْيَانُ والبُلْدَان، فإذا اجْتَمَعَتِ القُوَّتَان: قُوَّةُ الإِيمَان وقُوَّةُ السُّلْطَان فهذا هو الكَمَال، وإن ضَعُفَا جَمْيعًا فهذا هو الهَلَاك، وإن ضَعُفَ أَحَدُهما دُونَ الآخَر ففيه حَيَاةٌ ومَوْت، نعم
ومِن فوائِدِ الآية الكريمة تَهْدِيدُ الكافرين لِقولِه: (( إلَينَا مرجِعُهُم فنُنَبِّئُهم بِمَا عَمِلُوا )).
ومِن فوئد الآية الكَريمة أنَّ مَرْجِعَ الخلائقِ إلى اللهِ وحْدَه يُسْتَفَاد مِنْ؟
الطالب: (( إلَينَا مرجِعُهُم )).
الشيخ : اي معلوم لكن ما هي الدليل أنَّه إلى الله وحدَه؟ تقْدِيم الخَبَر الدَالّ على الحَصْر.
ومِن فوائد الآية الكريمة إِثْبَاتُ الكلامِ لله، لِقولِه: (( فَنُنَبِّئُهم بما عَمِلوا )).
ومنها أنَّ كلامَه سبحانَه وتعالى بصَوْتٍ مَسْمُوع، لِقولِه (( فَنُنَبِّئُهم )) لأنَّ ما لا يُسْمَع لا يكون فيه إِنْبَاءٌ فلا إنْبَاءَ إلا بِصوتٍ مسْمُوع، وهذا الصوت ليس كأصواتِ المخلُوقين بل هو أعظم وأَجَلّ، ولهذا إذا تَكَلَّمَ اللهُ بالوَحْي صَعِق أهْلُ السماوات وارْتَجَفَتِ السماوات، ومعلومٌ أن صوتَ أحدٍ من الخَلْق لا يحصُلُ منه هذا الشيء ولكنَّ الله عزَّ وجلّ أعْظَم وأَجَلّ.
ومِن فوائد الآية الكريمة إِثْبَاتُ عِلْمِ الله، لِقولِه: (( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بذاتِ الصُّدُور )).
ومِن فوائدها التخْوِيف مِن مُخَالَفَةِ الإنسَان باطِلًا، لِقولِه: (( عليم بذات الصدور )) فإيَّاك والمخَالفَةَ في البَاطِل لا تقل: إنَّنِي لَم أُظْهِر ولا أَحَدَ يعْلَم فَإِنَّه وَإِن لم يعْلَمِ الخَلْق فالله تعالى يعْلَم، مَهْما تَكْتُمِ الشَيْء فإنَّ اللهَ تعالى يعلمُه فلهذا قال: (( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بذاتِ الصُّدُور )).
ومِن فوائدِ الآية الكريمة أنه ينبغي للإِنسان مُرَاقَبَةُ اللهِ عزَّ وجل دائِمًا لِقولِه: (( عليمٌ بذات الصدور )) ولهذا جاء في الحديث ( أفضلُ الإيمان أن تَعْلَمَ أنَّ اللهَ مَعَك حيثُ ما كُنْت ) لأنَّك إذا عَلِمْتَ بذلك وأَيْقَنْتَ به أَوْجَبَ لك ذلك الـمُرَاقَبَة مُرَاقَبَةَ الله عَز وجل والرَغْبَةَ إليه وأن تكُونَ هِمَّتُكَ دائِمًا في طَلَب ما يُرْضِي الله سُبْحانَه وتعالى، إذا كان الإِنسان يُؤْمِن بهذا الأَمْر وبمرَاقَبَةِ الله عز وجل لِمَا في قلبِه فإنَّه لو همَّ بمعصيةٍ في أخفَى ما يكون في الأرْض فسيردَعُه ذلك الإِيمان عن هذه المعْصِيَة، ولهذا حِمَايَةُ الإيمَان لِمُعْتَنِقِيه أعْظَم بكثِير مِن حِمَايَةِ السُلُطَات لِمَا تُوَجِّهُ إليه أليس كذلك؟ الشَّعْبُ الـمُؤْمن ما يحتاج إلى مُرَاقَبَة السُّلُطات، لأنَّه يعلَم أنَّه مُرَاقَبٌ مِن قِبَلِ مَن؟ مِن قِبَلِ مَن يعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُن وما تُخْفِي الصُّدُور، لكن إِذا ضَعُفَ الإيمان احتَاجَ إلى قُوَّةِ السُّلْطَان، فإنْ ضَعُفَ الإِيمَان والسُّلْطَان فَسَدَتِ الأَدْيَانُ والبُلْدَان، فإذا اجْتَمَعَتِ القُوَّتَان: قُوَّةُ الإِيمَان وقُوَّةُ السُّلْطَان فهذا هو الكَمَال، وإن ضَعُفَا جَمْيعًا فهذا هو الهَلَاك، وإن ضَعُفَ أَحَدُهما دُونَ الآخَر ففيه حَيَاةٌ ومَوْت، نعم